أخبار البلد- في ظل هجمات القصف المستمرة على قطاع غزة، ولد طفل فلسطيني جديد يُدعى "عبد الله" أمس في مستشفى الصحابة بغزة، وتعتبر ولادة هذا الطفل برغم الظروف القاسية نموذجًا للصمود والأمل في وجه الصعاب
الصّحافي محمد سالم، كان يقوم بتوثيق آثار القصف الإسرائيلي في غزة صباح اليوم عندما تلقى رسالة عاجلة تفيد أن زوجته، خولة، كانت على وشك الولادة في المنزل
دون التفكير، أغلق سالم الكاميرا وتوجه إلى منزله ليكون بجوار زوجته في هذه اللحظة الحاسمة
سالم، الذي كان لا يزال يرتدي سترة واقية من الهجمات، قاد سيارته المدرعة إلى مستشفى الصحابة في مدينة غزة. هناك، ولد ابنهما الصغير "عبد الله" حوالي الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ولم ينسَ سالم مهمته الصحفية وقام بتوثيق هذه اللحظة الفريدة داخل المستشفى
عندما سُئل عن تلك اللحظة المميزة، قال سالم: "بينما كنت أغطي كل الألم في الشوارع والمستشفيات وألتقطه بالعدسة، تلقيت هذا الخبر المفرح. اللحظة تجمع بين السعادة والألم، لكن مرة أخرى، هذه هي الحياة، ويجب أن تستمر الحياة."
وهذه القصة تجسد قوة وإصرار شعب غزة على مواجهة التحديات والمضي قدمًا رغم كل الصعاب
نسأل الله أن يحفظ "عبد الله" ويحفظ جميع أطفال فلسطين، وأن يُلهم الشعب الفلسطيني القوة والصمود في مواجهة الصعاب
الصّحافي محمد سالم، كان يقوم بتوثيق آثار القصف الإسرائيلي في غزة صباح اليوم عندما تلقى رسالة عاجلة تفيد أن زوجته، خولة، كانت على وشك الولادة في المنزل
دون التفكير، أغلق سالم الكاميرا وتوجه إلى منزله ليكون بجوار زوجته في هذه اللحظة الحاسمة
سالم، الذي كان لا يزال يرتدي سترة واقية من الهجمات، قاد سيارته المدرعة إلى مستشفى الصحابة في مدينة غزة. هناك، ولد ابنهما الصغير "عبد الله" حوالي الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ولم ينسَ سالم مهمته الصحفية وقام بتوثيق هذه اللحظة الفريدة داخل المستشفى
عندما سُئل عن تلك اللحظة المميزة، قال سالم: "بينما كنت أغطي كل الألم في الشوارع والمستشفيات وألتقطه بالعدسة، تلقيت هذا الخبر المفرح. اللحظة تجمع بين السعادة والألم، لكن مرة أخرى، هذه هي الحياة، ويجب أن تستمر الحياة."
وهذه القصة تجسد قوة وإصرار شعب غزة على مواجهة التحديات والمضي قدمًا رغم كل الصعاب
نسأل الله أن يحفظ "عبد الله" ويحفظ جميع أطفال فلسطين، وأن يُلهم الشعب الفلسطيني القوة والصمود في مواجهة الصعاب