وفتحت شرطة العاصمة تحقيقا في الواقعة، وقالت في بيان لها، "رفع طالب ملثّم علم فلسطين داخل ثانوية، فطلب منه معلم إنزاله، رفض الطالب ونطح المعلم، ردّ المعلم بصفعه على وجهه، ليركل التلميذ المعلم في بطنه".
وبالإضافة إلى مقطع الطفل الذي أغضب المغردين العرب، يبدو أن السلطات الألمانية لم تعد تتسامح مع المظاهرات المؤيدة لفلسطين كما كانت في السابق، حيث تظهر مقاطع مصورة اعتداء الشرطة على المتظاهرين، بينما لم تتدخل بالطريقة نفسها عند تنظيم مظاهرة داعمة لإسرائيل في مدينة برلين نفسها.
وعلى صعيد متصل، يشار إلى أن دولا أوروبية أضاءت معالمها الشهيرة بألوان العلم الإسرائيلي، وهو ما فعلته ألمانيا ببوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين، بل وعدّت أن أمن إسرائيل أولوية قصوى بالنسبة لها.
ويذكر أنه يوجد جالية فلسطينية ضخمة في ألمانيا وأوروبا بشكل عام، حيث يعيش أكثر من 7 ملايين فلسطيني في دول العالم، أغلبهم أبناء وحفدة فلسطينيين هُجّروا عن وطنهم فلسطين، بعد تبني القوى الدولية لإقامة دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.