ويقيس المؤشر ترتيب الدول للتقاعد المريح، سواء لأسباب مالية أو ببساطة لتغيير المشهد أو نمط الحياة، يختار أشخاص الانتقال إلى الخارج عند التقاعد. ويمكن أن تكون عوامل مثل تكلفة المعيشة في بلد ما، ونوعية الحياة، وإمكانية الوصول إلى الثقافة، اعتبارات رئيسة عند تحديد المكان الذي ستستقر فيه لاحقا في الحياة.
ومصاحبا لتصنيفات أفضل الدول للعام الحالي، من أخبار الولايات المتحدة، جرى استخلاص تصنيفات أفضل الدول للعام الحالي للتقاعد المريح من استطلاع عالمي لأكثر من 17000 شخص، وتسليط الضوء على الدول، وفقا لتصورات مجموعة فرعية مكونة من 6100 مشارك في منتصف حياتهم (أقل من 40 عاما فما فوق).
وتستند القائمة، على ارتباط هؤلاء المشاركين في مختلف البلدان بـ7 سمات محددة: بيئة ضريبية ميسورة التكلفة، صديقة، مكان أود أن أعيش فيه، مناخ لطيف، يحترم حقوق الملكية، ولديه نظام صحي عام متطور.
واحتلت سويسرا المرتبة الأولى في مؤشر التقاعد المريح، ثم جاءت البرتغال الثانية، تلتها: أستراليا، نيوزيلندا، إسبانيا، كندا في المرتبة الخامسة، فيما كان الأردن قد تقدم 3 مراتب ضمن مؤشر نوعية الحياة الصادر عن المجلة مقارنة بتصنيف العام الماضي.
وأصبح الأردن في المرتبة الـ9 عربيا و67 عالميا، ويقيس المؤشر نوعية الحياة والأفكار الأساسية المتمثلة بالوصول على نطاق واسع إلى الغذاء والسكن والتعليم الجيد والرعاية الصحية والتوظيف، بالإضافة لذلك يقيس أشياء غير ملموسة كالأمن الوظيفي والاستقرار السياسي والحرية الفردية وجودة البيئة في جميع مراحل الحياة.
ويقتصر المؤشر على قياس نوعية الحياة لدى 87 دولة إذ ينظر إليها على أنها تعامل مواطنيها جيدا.
ويتضمن المؤشر عدة مؤشرات فرعية منها، مؤشر جودة الحياة، ويعتمد على قياس متوسط مرجح متساوٍ للدرجات من سمات تتعلق بنوعية الحياة في كل بلد، وتتمثل بـ: الأسعار، وسوق العمل الجيد، والاستقرار الاقتصادي، والمساواة في الدخل، والاستقرار السياسي، وتطور نظام التعليم، وتطور النظام الصحي، والاستقرار الاجتماعي المتعلق بالأسرة.
وعلى مستوى المؤشرات الفرعية للمؤشر، جاء الأردن في المرتبة الـ68 عالميا في مؤشر انفتاح العمل محققا نحو 47 درجة، وفي المؤشر الفرعي- ريادة الأعمال، حل في المرتبة 63 عالميا، محققا 5 نقاط، كما حل في المرتبة 70 عالميا في المؤشر الفرعي - حرية التنقل، بعد جمعه 4.5 نقطة.
وجاء الأردن على مستوى المؤشر الفرعي- جودة الحياة في المرتبة 68 عالميا بواقع 8 نقاط، بينما حل في المرتبة 60 في المؤشر الفرعي- النقل، بحصده قرابة 17 نقطة، وبشأن المؤشر الفرعي- القوة، فقد حل في المرتبة 61 بواقع 5 نقاط.
وعلى مستوى المؤشر الفرعي- الإرث، حل الأردن في المرتبة 47 عالميا بعد تحقيقه 29 نقطة، وفي المؤشر الفرعي- التأثير الثقافي، جاء في المرتبة 57 عالميا عبر حصوله على 7.4 نقطة، في حين حل في المرتبة 60 عالميا، على مستوى المؤشر الفرعي- الغاية الاجتماعية بواقع 4.5 نقطة فقط.
وكان الأردن من أفضل 66 دولة في الأداء العام للمؤشر من بين 85 دولة للعام الماضي.