وأكد مدير مديرية صحة الكرك الدكتور أيمن الطراونة، أن 4 حالات ثبتت إصابتها بالتهاب الكبد الوبائي منذ الثالث عشر من أيلول، وقامت كوادر مديرية الصحة بإجراء فحص للمدرسة والمناطق المحيطة، فيما تم الاشتباه بإصابة عدد آخر من الطلبة وبعد فحصهم تبين عدم إصابتهم. وأخذت مديرية الصحة عينات للمياه في تلك المناطق والتي ثبت أنها خالية من الفيروس.
وأشار الطراونة إلى أنه تم فحص مصادر المياه والخزانات، وثبت خلوها من فيروس التهاب الكبد الوبائي (A)، وأضاف بأن طبيعة المرض الذي أصاب الطلبة هو فيروس التهاب الكبد الوبائي (A) وهو مرض في أصله غير خطير تمتد مدة الاصابة ما بين 10-14 يوم، مشيرا إلى أنه يتم معاملته كالزكام والبرد و"لا يدعو للخوف أو القلق".
ورجح الطراونة إصابة الطلبة بالفيروس، بسبب "عدم توفر مستلزمات النظافة الشخصية".
وأفاد الطراونة بأن طبيعة حياة الطلبة تعتمد على الزراعة ورعي المواشي ما يجعلهم مضطرين للعيش لفترات طويلة داخل خيم أو في العراء وفي بيئات غير صحيّة، مضيفا أنهم يضطرون إلى استخدام مصادر متعددة للمياه قد يكون بعضها غير صالح للاستعمال، وعلى حسب قوله، قد تكون إصابتهم بالفيروس لتلك الأسباب.