وقال شالنبرغ: "لا يمكننا إلغاء روسيا ولا يمكننا إنهاء الحوار معها بشكل مفاجئ"، مضيفا "إذا فعلنا ذلك، فسنستبعد على الأرجح آسيا الوسطى وجنوب القوقاز [من هذا النظام]".
كما لفت وزير الخارجية النمساوي الانتباه إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تظل المنصة الوحيدة باستثناء الأمم المتحدة، حيث يستمر تبادل وجهات النظر بين الدول الغربية وموسكو، مؤكدا "سنحتاج إليها في المستقبل".
وأوضح شالنبرغ: "بغض النظر عما يحدث، ستظل روسيا أكبر جيراننا جغرافيا، وستظل رائدة في عدد الرؤوس الحربية النووية. ولا تزال عضوا في مجلس الأمن الدولي، ولا يمكننا مناقشة تغير المناخ أو أي قضايا أخرى دون تضمين روسيا في المناقشات".
وقال الدبلوماسي خلال مقابلة مع قناة ORF التلفزيونية: "لا يمكن تغيير الجغرافيا، وستظل روسيا جزءا من أوروبا وتاريخها وثقافتها وأكبر دولة جارة لأوروبا".
وفي وقت سابق، قال المحلل والكاتب السياسي في صحيفة التايمز، ماكس هاستينغز، إن "روسيا بدأت تدير ظهرها لأوروبا، وعلى الغرب أن يتقبل ذلك".