مخيمات سياحية على حوض الديسة تعاني شح المياه

مخيمات سياحية على حوض الديسة تعاني شح المياه
أخبار البلد -   أخبار البلد - تواجه مخيمات سياحية تقع بوادي رم في منطقة الديسة وعددها 13 مخيما، من انقطاع شبه دائم للمياه يهدد بوقف أعمالها، وخسارة عشرات الآلاف من السياح العرب والأجانب، ممن يتوافدون اليها بشكل دوري، إضافة الى ما تقدمه من خدمات للسياحة المحلية.
 

وتنتشر في منطقة وادي رم والديسة أكثر من 250 مخيما، بأشكال مختلفة تشرف على عملها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتشغل أكثر من 3000 شخص جلهم من الأردنيين أبناء المنطقة.
 

ومن المفارقات، أن تلك المخيمات تقع على سطح أكبر حوض مائي غير متجدد وهو حوض الديسة والذي يزود محافظات عديدة بحاجتها من مياه الشرب وهي العاصمة عمان والزرقاء والبلقاء وإربد بالإضافة إلى العقبة.

ويقول أصحاب المخيمات إنهم قاموا بالاشتراك بشبكة المياه قبل نحو 5 سنوات بعد تقديمهم جميع الوثائق الرسمية ودفع قيمة الاشتراك على أن يتم تزويدهم بمياه صالحة للشرب ولاستعمالات المخيمات المختلفة، مؤكدين أن هناك خللا أصاب التزويد المائي وباتت المياه لا تصلهم وفي بعض الأحيان تكون ضعيفة ولا تكفي حاجة المخيم لساعتين فقط، وهذا الأمر بات يهدد نشاطهم السياحي.

وبين صاحب مخيم عبد الله الجازي أن فصل الصيف له خصوصية كبيرة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خاصة في منطقة وادي رم، ما يتطلب زيادة الطلب على المياه من أجل الشرب أو الاستحمام ومرافق المخيم، لافتين الى أن قيمة فاتورة المياه الشهرية تصل أحيانا الى 3 آلاف دينار، وهي قيمة عالية جدا.

وبين الجازي أنه تم قبل 5 سنوات الاشتراك بخدمة شبكة المياه التابعة لشركة مياه العقبة، وتم مد خطوط المياه إلى المخيمات وجرى الاتفاق على أن تكون عمليات التزويد بواقع ثلاث ساعات كل يوم بعد الآخر، إلا أنه حاليا لا تصل المياه وفق الاتفاق بالمقابل، فإن عدد السياح بتزايد، ويتوافد على مخيمات رم أعداد كبيرة من السياح.

ويطالب أصحاب المخيمات من شركة مياه العقبة بالعمل وبشكل سريع على إنهاء معاناتهم وإيصال المياه من الآبار المجاورة أو حفر آبار جديدة تساعدهم والمنطقة على تجاوز هذا التحدي والذي يهدد بتوقف أعمال بعض المخيمات.

وقال مدير مخيم صالح أبو الراغب، إننا ‏نعاني من نقص كبير في تزويد المخيمات بالمياه، وأن هذه المعاناة تأتي في وقت تشهد فيه المخيمات السياحية إقبالا ملحوظا وقد يؤثر أي خلل في تقديم الخدمات بالمخيمات بفقدان زبائنها.

ولفت أنه وكغيره من أصحاب المخيمات الذين يعانون من نقص المياه، يستعين بصهاريج المياه الخاصة وهي مكلفة، داعيا الى ضرورة أن يتم حل مشكلتهم بأسرع وقت ممكن.

وأكد أصحاب المخيمات أن ‏المنطقة بحاجة إلى إعادة تأهيل بتوزيع خطوط المياه، مشيرين إلى أن منطقة الديسة وادي رم تشهد نشاطا سياحيا متزايدا، لكن شح المياه في أغلب المخيمات يعيق تقدم عمل المخيمات، لا سيما وأن جميع المخيمات مشتركة في خدمة إيصال المياه.

من جهته أكد الناطق الإعلامي باسم شركة مياه العقبة إياد الخصاونة، أن العمل جار لتنفيذ عطاء خزان في المنطقة، وتركيب محطة لزيادة ضخ المياه ورفع القدرة التشغيلية، مشيرا أن الطلب على المياه في فصل الصيف كبير جدا خاصة لأهالي المنطقة والمخيمات والتي تشترك بنفس الشبكة مما يؤدي الى انقطاعها عن المخيمات السياحية.

وبين أن هناك عطاء لحفر آبار جديدة في منطقة الديسة، لكنها تحتاج إلى إجراءات حكومية وأعمال فنية وفحوصات جيولوجية تستغرق عدة أشهر.
شريط الأخبار 2025.. الأردن يتخطى رياح الأزمات وغزة في ذاكرة لا تموت وسوريا على أجندة العالم وفاة طفلين شقيقين غرقاً داخل بركة زراعية في اربد أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ "قصوى مياه" اعتبارا من صباح الخميس خطة أمنية ومرورية تزامنا مع آخر أيام العام الحالي سماء الأردن تشهد ظواهر فلكية لافتة مع بداية 2026 22 ألف قضية مخدرات في 2025... 3 أطنان حشيش و 31 مليون حبة كبتاغون والمزيد سامر المفلح مديرا لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الإدارة المحلية: منخفض جوي من الدرجة الثالثة يؤثر على المملكة غدا انخفاض وفيات حوادث السير بنسبة 6.8% في 2025 مقارنة مع العام الماضي أول دولة تستقبل 2026 - فيديو الحكومة تقرر تخفيض الكاز تداعيات السياسة الخارجية لترامب في 2026 الحكومة تعلن خطة لحماية قلعة الكرك - تفاصيل ملحس: لا خطورة من عمليات شراء اسهم من قبل مجلس الادارة في شركة الامل الغذاء والدواء ترد على استفسارات حول مخالفات تمت في التعيينات داخل المؤسسة الإقبال الجنوني على مونديال 2026 .. 150 مليون طلب لتذاكر لا تكفي للجميع! ام تصاب بانهيار عصبي بعدما عرفت اسباب الكدمات على جسد طفلها.. فيديو انخفاض كبير على أسعار الذهب بالأردن اليوم الأربعاء اردني: بعد 19 عام بكالوريوس و13 عام ماجستير اسمي ظهر في الجريدة وقربت اتقاعد من القطاع الخاص عاد من القبر ليفضحه.. اعترافات صادمة لطفل دفنه خاله حيّاً وشارك في البحث عنه