- الأسعار ضمن حدودها الطبيعية وتبدأ من 15 ديناراً لليوم الواحد
- فصل الصيف يمثل الفترة الذهبية للعاملين في القطاع
- ركود في الطلب على السيارات ذات المحركات الكبيرة والعاملة بنظام الكهرباء
كشف نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية محمد حجاوي عن اقبال نشط على مكاتب السيارات السياحية ليرفع نسب الإشغال لنحو 70 بالمئة لفئة السيارات العادية والاقتصادية.
وفي تصريح الى «الرأي» بين حجاوي، أن نسب الإشغال كانت ضمن التوقعات, حيث تشهد الفترة الحالية ارتفاعا كبيرا في الطلب على السيارات السياحية, معتمدين في الوقت ذاته على السياح والمغتربين، مؤكدا أن الحركة التجارية في القطاع مقاربة لسنوات سابقة مع انتصاف الموسم الصيفي.
ورجح أن يستمر النشاط في القطاع حتى بداية أيلول المقبل تزامنا مع انتهاء الإجازات للمغتربين؛ لافتا إلى أن مدة استئجار السيارات تمتد لثلاثة أسابيع في بعض الحالات خلال موسم الصيف الحالي.
ولفت حجاوي إلى أن فصل الصيف يعد الفترة الذهبية لقطاع السيارات السياحية بخاصة شهري تموز وآب والذين يشهدان عودة المغتربين, إلى جانب عطلة المدارس والجامعات وقدوم السياح.
وبين حجاوي أن الإقبال الأكبر على المركبات الصغيرة ذات المحركات الاقتصادية والتي تعمل بنظام البنزين والهايبرد؛ بينما هنالك ركود واضح على السيارات ذات المحركات الكبيرة نظرا لارتفاع أسعار تأجيرها إضافة إلى استهلاكها كميات كبيرة من المحروقات الذي يشكل عبئا إضافيا على هذا النوع من السيارات، مقدرا نسبة إشغال السيارات الفارهة بنحو 30 في المئة.
وأشار حجاوي إلى أن الراغبين باقتناء مركبة سياحية لمدة طويلة يقبلون على تلك التي تعمل بنظام الهايبرد؛ بينما طالبي المدة القصيرة فيرغبون بالمركبات التي تعمل بنظام البنزين.
وأكد أن المركبات السياحية التي تعمل بنظام الكهرباء بشكل كامل عددها محدود وغير مرغوبة من قبل الزبائن خلافا لبعض المكاتب التي تعمل لخدمة الزبائن مع سائق.
وحول مستويات الأسعار، أكد حجاوي أنها ضمن الطبيعي وهي في متناول الجميع حيث تبدأ من 15 دينارا لليوم الواحد وترتفع حسب حجم المركبة وسنة صنعها.
يذكر أن قطاع مكاتب تأجير السيارات السياحية تكبد خسائر مادية تجاوزت 100 مليون دينار جراء تأثره بتداعيات أزمة فيروس كورونا.
ويضم القطاع قرابة 13 ألف مركبة؛ كما يبلغ عدد مكاتب تأجير السيارات السياحية قرابة 235 مكتبا سياحيا موزعة في مختلف محافظات المملكة.
ووفقا للحجاوي يشغل هذا القطاع نحو ثلاثة آلاف عامل جلهم أردنيون.