الأسير خضر عدنان يوحد غزة والضفة

الأسير خضر عدنان يوحد غزة والضفة
أخبار البلد -  
توحد الفلسطينيون امس في الدفاع عن الاسرى وفي مقدمهم القيادي الاسير خضر عدنان الذي يخوض اضرابا عن الطعام منذ شهرين في اسره الاسرائيلي، حيث شارك آلاف الاشخاص في رام الله وغزة في فعليات تضامنية كانت باكورتها قضية الاسرى التي تقض مضجع آلاف الاسر الفلسطينية.
ففي غزة، انضمت عشرات الشخصيات والقيادات الفصائلية أمس، إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه عشرات الشبان أخيرا في خيمة الاعتصام المقامة قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامناً مع الأسير خضر عدنان.
وشاركت شخصيات قيادية تنتمي لحركة الجهاد الإسلامي التي ينتمي إليها الأسير عدنان من بينهم نافذ عزام، أحمد المدلل، إبراهيم النجار، داوود شهاب وخضر حبيب .
وأكد المدلل أن قراره خوض الإضراب يأتي إسناداً لمعركة الكرامة التي يسطرها الاسير عدنان وقال " ما نقوم به اليوم ليس احتجاجاً، بل هو نصرة واجبة وتلاحم طبيعي ومشاركة في حالة الاشتباك التي يخوضها عدنان منذ 60 يوماً ضد الاحتلال وسياساته الهادفة لتركيع أسرانا الأحرار".
وشدد على أن هذه الخطوة وإن جاءت متأخرة إلا أنها لازمة وواجبة، مهيباً بالكل الوطني أن يلتحق بها لفضح الاحتلال وعزله وتعرية سياساته الإجرامية.
من جهته، اعتبر نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن إضراب عدنان لليوم الـ 60 على التوالي سينعكس بالإيجاب على الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى طبيعة العلاقة بين الأسرى المعتقلين والسجان الصهيوني.
وقال عزام "إن هذه الصورة مضيئة لشعبنا ولمقاومتنا فالشيخ خضر عدنان يسجل صفحة مجيدة في تاريخ نضال شعبنا وفي تاريخ الحركة الأسيرة، مؤكداً أن هذه الملحمة جديدة ويجب أن يسهم شعبنا في تكريسها وتعزيزها.
وانتقد عدد من أهالي الأسرى في سجون الاحتلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي اعتبروا أنها لا تقوم بواجبها ودورها الفعال حيال قضايا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بشكل عام، وفي قضية الاسير عدنان بشكل خاص.
وطالب الأهالي، الصليب الأحمر، التخلي عن مواقفها التي تقتصر فقط على متابعة حالات الاعتقال بدون التدخل في المطالبة الفعلية في الإفراج الفوري عن المعتقلين، وخاصةً الشيخ عدنان الذي يدخل في مرحلة الخطر من حياته، فيما تُصر "إسرائيل" على إعدامه بدون تدخل المؤسسات الدولية.
وتمنى الناشط في قضايا الدفاع عن الأسرى رأفت حمدونة، أن يقوم الصليب الأحمر بدوره الفاعل في قضية عدنان، والأصل أن يكون لهم دور ضاغط أكثر باتجاه الإفراج العاجل عنه، خاصةً مع دخول إضرابه لمرحلة الخطر.
من جهتها ثمنت رندة عدنان زوجة الاسير عدنان كل من ساند وتضامن مع زوجها في إضرابه، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير كبير وستحدث تفاعلاً أكبر مع القضية، موضحة أنها تعتزم زيارة زوجها في سجنه بعد أن اصبح وضعه الصحي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم بحسب ما يؤكد محاموه.
وبعد أن رفضت سلطات الاحتلال، الاثنين الماضي، الاستئناف الذي قدمه نادي الأسير للإفراج عنه، وفي أول لقاء مع محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، اول أمس" الثلاثاء" في مستشفى "زيف" في مدينة صفد داخل الاراضي المحتلة عام 48 قال عدنان "إن قرار المحكمة العسكرية بتثبيت اعتقاله الإداري جبان ومرفوض ومدان، ولن يردعه عن مواصلة إضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطالبه وأهدافه التي لن يتنازل عنها".
وأوضحت الخطيب أنه لدى إبلاغه بقرار المحكمة بتثبيت اعتقاله ورفض الاستئناف، رد بالقول إنه قرار تعسفي لا يمت للعدالة بصلة، وأضاف "سأواصل إضرابي حتى آخر لحظة متمسكا بحقوقي ومطالبي بإلغاء الاعتقال الإداري الذي صدر بحقي بدون تهمة أو سبب أو مبرر".
وفي رام الله، تظاهر نحو ألف فلسطيني عند مدخل معسكر عوفر الاسرائيلي في الضفة الغربية تضامنا مع الأسير خضر عدنان.
وحسب شهود عيان فإن الشبان المتظاهرين ألقوا حجارة باتجاه افراد الجيش الإسرائيلي الذين يحرسون المدخل، ورد أفراد الجيش بإطلاق الاعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اصابة عدد من المتظاهرين.
وكانت حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح في الجامعات الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني واللجنة العليا للدفاع عن الاسرى الفلسطينيين دعوا الى هذه التظاهرة امام معسكر عوفر، تضامنا مع المعتقل الفلسطيني خضر عدنان الذي يمضي يومه الستين مضربا عن الطعام احتجاجا على وضعه في الاعتقال الاداري لمدة اربعة اشهر.
ونصبت خيم امام مقار الصليب الاحمر الدولي في مختلف المدن الفلسطينية للتضامن مع عدنان، حسب ما اوضح امين شومان رئيس الهيئة العليا للدفاع عن الاسرى.
وقال شومان لوكالة فرانس برس "ان الفعاليات التضامنية مع الاسير خضر ستتواصل الخميس والجمعة الى ان يتم إطلاق سراحه".
وأعربت اوساط فلسطينية عن تخوفها من وقوع مكروه للمعتقل عدنان، الذي يرقد في مستشفى داخل إسرائيل.
وصرح وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع أن "الامور ستنفجر داخل السجون وخارجها اذا وقع مكروه للأسير عدنان".
وسمحت إسرائيل أمس لعائلة المعتقل عدنان بزيارته في مستشفى زيف في صفد، حسب ما اعلن وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسن الشيخ لوكالة فرانس برس
شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت