وأتت الزيارة التي لم يكشف عنها في حينه، فيما باشر الجيش الأوكراني هجوما مضادا في شرق البلاد وجنوبها ضد القوات الروسية في فترة سابقة من حزيران/يونيو بعد ترقب دام أسابيع.
وأوضح المسؤول الأميركي أن برنز أعاد خلال زيارته تأكيد "التزام الولايات المتحدة بتشارك معلومات استخباراتية لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها (...)".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" التي كانت أول من كشف الزيارة أن المسؤولين الأوكرانيين عرضوا خططهم لاستعادة مناطق أحتلها الروس وبدء مفاوضات وقف إطلاق نار بحلول نهاية السنة الحالية.
وأضاف المسؤول الأميركي أن برنز توجه إلى أوكرانيا على ما درج على القيام به بانتظام منذ بدء الحرب قبل أكثر من سنة، وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة جرت في حزيران/يونيو.
وأتت الزيارة قبل تمرد مجموعة فاغنر المسلحة الذي استمر 24 ساعة في روسيا على ما أوضح المسؤول.
وسعت الولايات المتحدة لتوضح لروسيا أنها لم تلعب أي دور في تمرد قائد فاغنر يفغيني بريغوجين في حين ذكرت وسائل الإعلام الأميركية الرئيسة أن برنز اتصل برئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين بعد التمرد ليؤكد أن واشنطن غير ضالعة فيه.