وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
من ناحية ثانية اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين اليهود، المقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس بلدية كفل حارس أسامة صالح، في بيان، بأن المستوطنين المقتحمين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي أدَّوا طقوسا تلمودية استفزازية في المكان.
وأضاف أن قوات الاحتلال شددّت من إجراءاتها العسكرية على البلدة خلال عملية الاقتحام، ومنعت المواطنين من الحركة والتنقل في عدة طرق فرعية داخل البلدة، وسط اعتداء بعض المستوطنين على الممتلكات.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واقتحامات واعتقالات واسعة بمناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت 22 فلسطينيا، فيما أصيب العشرات جراء اعتداءات وهجمات للمستوطنين شمال غرب مدينة نابلس.
الى ذلك كشف محافظ سلفيت عبد الله كميل، عن مخطط احتلالي استيطاني جديد يهدف إلى الاستيلاء على أكثر من 10 آلاف دونم من الأراضي الزراعية بالمحافظة، لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال كميل، إن سلطات الاحتلال نشرت عبر ما يسمى «مجلس التخطيط الأعلى»، قرار الاستيلاء على أراض تابعة لبلدات الزاوية، ودير بلوط، ورافات، ومسحة غرب محافظة سلفيت، وسنيريا التابعة لمحافظة قلقيلية، وتحويلها إلى مناطق صناعية وسياحية، ووحدات استيطانية، وطرق رابطة بين المستوطنات.
وأضاف كميل أنه وحسب ما جاء في المخطط التفصيلي الصادر عن الاحتلال، سيتم إقامة منطقة صناعية جديدة باسم «شعار هشومارون» و»ناحال رباح»، على 4 آلاف دونم من أراضي الزاوية الزراعية، وشبكات طرق ومقبرة وأماكن عامة، وتوسعة مستوطنة «القنا» وربطها مع مستوطنة «اورانيت»، إضافة لإقامة وحدات استيطانية جديدة، وشبكات طرق ومحطة لضخ مياه الصرف الصحي، في أراضي رافات، ومسحة، وسنيريا (تابعة لقلقيلية).