يبدو أن الفنان تامر حسني لا يزال يدفع مواقفه من الثورة المصرية، حتى بعد محاولات التصويب التي قام بها لتلميع صورته، إذ انه فوجىء بينما كان يستعد لإحياء حفلته في نيوجيرسي في الولايات المتحدة، بجموع غاضبة تنتنظره في الخارج من مصريين هتفوا مردّدين شعارات معادية له، منها «يادي الذل ويادي العار... تامر غنّى في عزا ثوار»، و«تامر حسني ده مطرب سلطة... بيغنّي للجيش والشرطة»، و«إشهد يا محمد محمود... تامر غنّى وعزف العود». واستنكر الغاضبون إحياء «نجم الجيل» حفلة غنائية في وقت تعيش فيه مصر أياماً دموية، وخصوصاً بعد مجزرة بورسعيد.
ويبدو أن تامر كان هذه المرة ضحية لحملة دعائية عملت منذ مدة على تشويه صورته، لأن إلغاء الحفل في حال تم، كان سيعرضه لملاحقة قانونية خصوصاً انه وقع بندا جزائياً فضلاً عن التزامه مع الجهة المنظمة.