حصلت امرأة سوداء من لاس فيغاس على تعويضات بقيمة 8.25 مليون دولارـ بعد إخراجها من سيارتها مع ابنتيها في منطقة "باي"، من قبل شرطيين كانا يبحثان عن لصوص سيارات في المنطقة.
كانت أسايلي لوغرفيل تسافر مع ابنتيها، أوتي (17 عاماً) و أسايلي (19 عاماً) في سبتمبر 2019 في طريقهن إلى كلية مدينة بيركلي، حيث كان من المقرر أن تخضع إحدى الأختين لاختبار الرياضيات.
وأثناء التوقف لتناول القهوة والراحة في مقهى ستاربكس، تم احتجاز المرأة وابنتيها لمدة ساعة للاشتباه بقيامهن بسرقة سيارة.
في البداية رفضت السيدة لوجرفال الكشف عن هويتها، ولكنها لم ترغب في مزيد من الاحتكاك مع رجال الشرطة، كونها سوداء، وكانت تخشى أن تؤدي المواجهة إلى أذى جسدي خطير أو الموت لها أو لإحدى ابنتيها، على الرغم منأنهن لم يرتكبن أي خطأ وليس لهن أي صلة على الإطلاق بأي عمليات سطو على السيارات.
أمر الشرطي هولند أفراد الأسرة الثلاثة بالخروج من السيارة وقام بتقييد أيديهن بقوة قبل وضعهن في سيارة دورية، ما أدى إلى إصابتهن بالصدمة النفسية، وبجروح في أيديهن.
واستطاعت النساء الثلاثة إثبات أنهن تعرضن للتمييز العنصري، وحصلن على مبلغ كبير بفضل قانون "بين" في كاليفورنيا، الذي يقضي بمضاعفة أي تعويضات 3 مرات إذا تمكن المحامون من إثبات انتهاك الحقوق المدنية للفرد.
وقضت هيئة المحلفين بأن سلوك الضباط كان "غير قانوني" ما دفع المحكمة لإصدار حكم على الضابط هولند ومرافقته ألاميدا بدفع 2.75 مليون دولار للأم ومليوني دولار لكل ابنة. كما نص الحكم على دفع المقاطعة 750 ألف دولار لكل ابنة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.