بعد عامين من روايته عن الزلزال.. كاتب تركي يعيش أحداثها

بعد عامين من روايته عن الزلزال.. كاتب تركي يعيش أحداثها
أخبار البلد -   أخبار البلد - قبل عامين نشر الكاتب التركي فرقان قارادري، المقيم في مدينة ملاطية، رواية "يرله يكسان" أو "الحطام" في فبراير 2021، يسرد فيها قصة أناس عاشوا خلال الزلزال الذي ضرب مدينة إلازيغ عام 2020، ولم يكن يدري أن ما كتبه سيعيشه بنفسه خلال زلزال فبراير 2023 الذي هزَّ مدينته.

يقول قارادري: "لقد شاهدت لحظات البحث والإنقاذ في الحطام عندما حدث زلزال إلازيغ قبل 3 سنوات، وتأثّرت وفكرت فيما يمكنني فعله كمهندس مدني وكاتب، وقررت أن أكتب كتابًا، وأن أطلق عليه عنوان "الحطام"، وبعد عامين من نشر الكتاب، كنت ضحية زلزال في ملاطية".

تعرضت ملاطية لزلزال نهاية فبراير، تابع لزلزال 6 فبراير الكبير الذي كان مركزه في كهرمان مرعش، ونتج عن زلزال ملاطية مقتل شخصين وتهدم عدة منازل، بينما أودى زلزال 6 فبراير بحياة 51 ألف شخص في تركيا وسوريا، وهو الأشد قسوة في تاريخ زلازل البلاد منذ عام 1939 على الأقل.

تجربة حية

أصيب الكاتب التركي في الزلزال بعد سقوط الثريات على رقبته في الطابق الثاني عشر من بناية مكونة من 13 طابقا، ورغم ذلك، فبعد أن خرج بطريقة ما من المبنى انضم على الفور لجهود البحث والإنقاذ "لأن الزلزال كان شديدا".

"كان وقتًا شهدنا فيه لحظات لن أنساها أبدًا في حياتنا، في اللحظة الأولى للزلزال، عليك أن تحافظ على هدوئك، لأنه عليك إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص تحت الأنقاض، لكن بعد مرور هذا، يتعرض الشخص لصدمة ويحاول أن يتعامل معها لبقية حياته".

تبعات الزلزال

في أحدث الإحصاءات، رصد البنك الدولي، أن الزلزال وتوابعه في تركيا خلَّفا أضرارا مادية مباشرة بقيمة 34.2 مليار دولار، لكن إجمالي تكاليف إعادة الإعمار والتعافي قد يكون مثلي ذلك.

في تصريحات صحفية لهامبرتو لوبيز، مدير مكتب البنك الدولي في تركيا، فإن الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لتركيا سينخفض ما لا يقل عن نصف نقطة مئوية هذا العام بين 3.5% و4%.

إضافة لذلك، أصبح 1.25 مليون شخص بلا مأوى، ولحقت الأضرار بـ11 إقليما في جنوب تركيا، بعضها من أعلى معدلات الفقر في البلاد، كما أنها تستضيف أكثر من 1.7 مليون لاجئ سوري، أو نحو نصف إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا.
 
شريط الأخبار تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة