اخبار البلد_ ادراج مطار الملكة علياء الدولي على قائمة اسوأ عشرة مطارات في العالم اجمع, وفق تقرير صادر عن شركة "سكاي تراكس" العالمية المتخصصة بتصنيف المطارات وخطوط الطيران, يفترض ان يلقي اضواء كاشفة على ما يجري في اهم المطارات الاردنية, ومدى تأثير هذه الدرجة البالغة التدني على سمعة الاردن اجمالا وانعكاسها على الناقل الجوي الوطني الاردني "الملكية الاردنية" في العزوف عنها عبر حركة "الترانزيت" وغيرها, ما دامت الخدمات في مطارها الرئيسي تكاد تكون معدومة من حيث المكان والتجوال والمرافق الضرورية بما في ذلك حتى نظافة الحمامات ! .
لا يخفى ان اوضاع مطار الملكة علياء خلال السنوات الاخيرة تثير العديد من الشكوك حول طبيعة ما يكتنفه من غموض في ادارته ومشاريعه خاصة بعد الاتفاقية المثيرة للجدل مع مجموعة المطار الدولي قبل عدة سنوات, والتي يتردد ان هنالك شبهة دستورية في عقدها, لانها تفرض ضرائب ورسوما من جهة غير اردنية دون ان يصادق عليها مجلس النواب, بالاضافة الى عدم استشارة "الملكية الاردنية" في ابرامها مما اثار احتجاج ادارتها التنفيذية في ذلك الحين ! .
لا تقف الامور عند حدود التساؤلات الكبرى التي تدور حول حاضر ومستقبل المطار الاردني الاهم, بل تصل الى خلل في هياكله التنظيمية الادارية بعد ان تم تأسيس شركة المطارات الاردنية عام 2009م بموجب برنامج الخصخصة, وتم نقل عدد كبير من موظفي هيئة الطيران المدني الى هذه الشركة دون ان يتمتعوا باية امتيازات لا من الهيئة ولا من الشركة, مما دعاهم الى المطالبة بانشاء مؤسسة حكومية تتولى عملية تشغيل المطارات والاجواء الاردنية وانصافهم من الظلم الواقع عليهم, والذي يزيد من حالة عدم الاستقرار في هذا المرفق الجوي الحيوي.!
يبدو ان هذا التقرير العالمي البالغ السلبية عن مطار الملكة علياء قد دعا مجموعة المطار الدولي الى توضيح ما يقع تحت مسؤوليتها في هذا الشأن, مشيرة ان حركة المسافرين الحالية قد تجاوزت القدرة الاستيعابية لمباني المطار الحالية اذ يستقبل سنويا اكثر من خمسة ملايين واربعمئة الف مسافر اي ما يفوق طاقتها المقدرة بثلاثة ملايين ونصف المليون, وانها في طريقها الى تدشين مبنى المسافرين الجديد الذي تصل طاقته القصوى الى تسعة ملايين مسافر سنويا ويتضمن مساحة وتنويعا اكبر وجودة افضل, وتقول انها تستثمر حاليا اكثر من سبعمئة مليون دولار في مواجهة التحديات الصعبة من اجل تقديم الخدمات المتطورة للمسافرين والزوار ! .
لا شك بان ما وصل اليه مطار الملكة علياء من حالة مؤسفة في ادراجه ضمن اسوأ عشرة من بين الاف مؤلفة من مطارات العالم .. يطرح الكثير من علامات الاستفهام على اوضاعه من جميع جوانبها وتتطلب اجابات شافية طال السكوت عنها, وهذا ما يجعله يلحق بالمنظومة الاشكالية الدائرة في هذه الايام حول العديد من ممتلكات الدولة التي طالتها الخصخصة في ظروف غامضة تتكشف ابعادها يوما بعد اخر ! .
لا يخفى ان اوضاع مطار الملكة علياء خلال السنوات الاخيرة تثير العديد من الشكوك حول طبيعة ما يكتنفه من غموض في ادارته ومشاريعه خاصة بعد الاتفاقية المثيرة للجدل مع مجموعة المطار الدولي قبل عدة سنوات, والتي يتردد ان هنالك شبهة دستورية في عقدها, لانها تفرض ضرائب ورسوما من جهة غير اردنية دون ان يصادق عليها مجلس النواب, بالاضافة الى عدم استشارة "الملكية الاردنية" في ابرامها مما اثار احتجاج ادارتها التنفيذية في ذلك الحين ! .
لا تقف الامور عند حدود التساؤلات الكبرى التي تدور حول حاضر ومستقبل المطار الاردني الاهم, بل تصل الى خلل في هياكله التنظيمية الادارية بعد ان تم تأسيس شركة المطارات الاردنية عام 2009م بموجب برنامج الخصخصة, وتم نقل عدد كبير من موظفي هيئة الطيران المدني الى هذه الشركة دون ان يتمتعوا باية امتيازات لا من الهيئة ولا من الشركة, مما دعاهم الى المطالبة بانشاء مؤسسة حكومية تتولى عملية تشغيل المطارات والاجواء الاردنية وانصافهم من الظلم الواقع عليهم, والذي يزيد من حالة عدم الاستقرار في هذا المرفق الجوي الحيوي.!
يبدو ان هذا التقرير العالمي البالغ السلبية عن مطار الملكة علياء قد دعا مجموعة المطار الدولي الى توضيح ما يقع تحت مسؤوليتها في هذا الشأن, مشيرة ان حركة المسافرين الحالية قد تجاوزت القدرة الاستيعابية لمباني المطار الحالية اذ يستقبل سنويا اكثر من خمسة ملايين واربعمئة الف مسافر اي ما يفوق طاقتها المقدرة بثلاثة ملايين ونصف المليون, وانها في طريقها الى تدشين مبنى المسافرين الجديد الذي تصل طاقته القصوى الى تسعة ملايين مسافر سنويا ويتضمن مساحة وتنويعا اكبر وجودة افضل, وتقول انها تستثمر حاليا اكثر من سبعمئة مليون دولار في مواجهة التحديات الصعبة من اجل تقديم الخدمات المتطورة للمسافرين والزوار ! .
لا شك بان ما وصل اليه مطار الملكة علياء من حالة مؤسفة في ادراجه ضمن اسوأ عشرة من بين الاف مؤلفة من مطارات العالم .. يطرح الكثير من علامات الاستفهام على اوضاعه من جميع جوانبها وتتطلب اجابات شافية طال السكوت عنها, وهذا ما يجعله يلحق بالمنظومة الاشكالية الدائرة في هذه الايام حول العديد من ممتلكات الدولة التي طالتها الخصخصة في ظروف غامضة تتكشف ابعادها يوما بعد اخر ! .
هاشم خريسات