نجاح زيارة الملك لواشنطن أزعج البعض واربعة اسئلة امريكية للاخوان

نجاح زيارة الملك لواشنطن أزعج البعض واربعة اسئلة امريكية للاخوان
أخبار البلد -  
اخبار البلد_ امريكا لم تغيّر مواقفها والاسلاميون أنهوا المقاطعة ويسعون للتفاهم .

لا تُبدي اوساط الادارة الامريكية قلقا من اقتراب الاسلاميين من بعض مفاصل الحكم في بعض بلدان ما يسمى الربيع العربي, لكن هذا لا يعني ان الادارة الامريكية سعيدة بكل ما يجري, فالعقل الامريكي يحاول التكيف مع مستجدات الساحات العربية من خلال تواصل قائم على اعتراف بالواقع الجديد.

الاسلاميون في اكثر من عاصمة وتحديدا في مصر وتونس لم يضيّعوا وقتا وبادروا الى ارسال رسائل تطمينات, ومن ثم كان التواصل المباشر بين الاسلاميين والادارة الامريكية التي لم تضيع وقتا في التأمل والحسرة.

حوارات معمقة جرت بين الادارة الامريكية واخوان مصر, وحوارات اخرى غير مباشرة تتم مع اخوان الاردن, وان كانت بعض الاوساط تتحدث عن اخرى مباشرة, وقبل ايام كان رئيس مجلس شورى الجماعة يعلن انه لا موانع امام اي حوار مع امريكا واوروبا, وهو تصريح قد يكون لاحقا لاتصالات تحدثت عنها بعض وسائل الاعلام ولا يمكن اثباتها او نفيها, وان كان سياق الاحداث يرجح حدوثها.

اللافت ان امريكا لم تتغير, وسياستها التي كانت تمنع ميكروفون تلفزيون الحرة الامريكي من الظهور امام اي قيادي اخواني, بقيت كما هي في فلسطين والعراق وافغانستان, ولم تعتذر امريكا عن اي سياسة اتخذتها, لكن ما تغير هي مصالح الاسلاميين التي جعلتهم يغمضون العيون عن كل مواقفهم السابقة, وعن ثبات السياسة الامريكية, ولان بعض الاسلاميين اصبحوا جزءا من السلطة او يعتقدون انهم قادمون في اماكن اخرى فانهم يندفعون نحو اقامة علاقة مع الادارة الامريكية وارسال تطمينات حول اسئلة مهمة طرحتها الادارة الامريكية على بعض الاسلاميين وستطرحها على الآخرين منهم في دول اخرى كأرضية للتفاهم والاتفاق.

الاسئلة الامريكية الاساسية تتمحور حول موقف الاسلاميين من الاقليات وحقوقهم, وهل سيحترم الاسلاميون صناديق الاقتراع التي جاءت بهم فيما لو جاءت بغيرهم, وهل سيطبق الاسلاميون الشريعة ويحوّلون انظمة الحكم الى انظمة دينية, والسؤال الاخير حول معاهدة السلام مع اسرائيل وهذا يخص الاردن ومصر.

في مصر هناك اجابات مطمئنة حصلت عليها الادارة الامريكية مثل موضوع معاهدة السلام, وهذا ما تداولته بعض وسائل الاعلام, لكن هناك اجابات لا يمكن التأكد منها إلا بالممارسة, فالاجابات النظرية تفتح ابواب التفاهم, ومن المؤكد ان الاخوان المسلمين معنيون بتقديم مبادرات حُسن النية للادارة الامريكية كأوراق اعتماد لهم كجزء من انظمة الحكم, لان الاسلاميين ومعهم فئات اخرى يعتقدون ان الادارة الامريكية كان لها فضل في مساعدة الربيع العربي على النجاح من خلال دعم ثورات الشعوب والتخلي عن انظمة كانت من اقرب حلفاء واشنطن.

الادارة الامريكية تعتقد ان من حقها الحصول على اجابات مقنعة لهذه الاسئلة من اخوان مصر لانها تمثل "الداعم" الاقتصادي والعسكري الاساسي للدولة المصرية وبالتالي فانها ترى ان من حقها ان تثق بالنظام الذي تدعمه اقتصاديا وعسكريا, لان هذا الدعم ليس مجانيا بل مقابل مصالح في المنطقة واهمها اسرائيل.

اما في الاردن فان الاسلاميين يدركون ان العلاقة مع امريكا اصبحت ضرورة, وقد كان مقلقا ومزعجا لبعض اوساطهم في الاردن نجاح زيارة الملك الى واشنطن, وكانوا يتوقعون ان تتضمن الزيارة ضغوطات امريكية ونقدا على صعيد ملف الاصلاح السياسي, وربما كان البعض يريد "عونا" امريكيا في الضغط على الدولة, ولهذا كانت مفاجأة غير سارة للبعض ان الزيارة كانت ناجحة جدا وخالية من النقد والضغط.

ربما على هذا البعض وغيره اعادة بعض الحسابات لان الادارة الامريكية فقدت جزءا من حماسها للربيع العربي, لانها بدأت ترى بعض مسارات الامور تحمل منتجات سياسية واقتصادية تبعث على القلق, لهذا اصبحت تميل الى التمهل الشديد في الساحات التي لم تكمل مسارها.

أخيرا فان من افرازات الربيع العربي كسر الحظر لدى الحركة الاسلامية في الاردن تجاه العلاقة مع امريكا, رغم ان امريكا حافظت على ثبات مواقفها من القضايا التي كانت تستعملها الحركة لتبرير مقاطعتها لكل ما هو امريكي بما في ذلك المطاعم الامريكية, اليوم سقطت حرب المقاطعة رغم ان امريكا ما زالت كما هي تجاه قضايا الامة الكبرى في فلسطين والعراق وافغانستان, ولم تعلن تخليها عن حليفها الاكبر اسرائيل.
سميح المعايطة
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024