حاتم العبادي - توصلت الحكومة واللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين الى تفاهمات فيما يتعلق بموضوع مساوة الرواتب بين المتقاعدين القدامى والجدد، خلال اجتماعين عقدا في الثاني والرابع من الشهر الحالي.
واشادت اللجنة التحضيرية بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة فيما يتعلق بمطالبهم وتوفير الحياة الكريمة لهم ولذويهم، كما اشادت بتعاون رئيس الوزراء عون الخصاونة على ما ابداه من سعة صدر واهتمام، والذي تجلى بحوارات واجتماعات خارج اوقات الدوام الرسمي وبحضور كافة الوزراء المعنيين.
وبحسب بيان، اصدرته اللجنة، وارسلت نسخة منه الى «الرأي» فقد تم الاتفاق ان يكون الحد الادنى للزيادات (30) دينارا مقطوعة وعلى دفعة واحدة على ان تدفع نهاية شهر شباط الحالي، وبأثر رجعي اعتبارا من بداية العام الحالي.
وبخصوص الزيادات التي لا تتجاوز (75) دينارا للمستفيد، فقد اتفق على صرفها دفعة واحدة نهاية الشهر الحالي، واعتبارا من بداية العام الحالي، ايضا.
اما الزيادات التي تزيد عن (75) دينار، سيتم صرف مبلغ (75)ِدينار منها نهاية الشهر الحالي واعتبارا من بداية العام الحالي، على ان يصرف ما تبقى من المبلغ اعتبارا من بداية كانون ثاني من العام المقبل.
وحول رواتب الاعتلال، فقد اتفق على زيادتها اعتبارا من بداية العام الحالي، على ان تصرف في نهاية شباط الحالي، وفي حال بقي اجمالي الراتب اقل من (225) دينار بالرغم من زيادة الـ(30) دينار، فإنه سيتم رفع الراتب الى (225) دينار حكما للجميع.
وفيما يتعلق بالشهداء، فقد تضمن البيان استجابة رئيس الوزراء للمطلب الذي اثارته اللجنة واولته اهتماما خاصا، حيث اوعز بأن يتم معاملتهم بشكل خاص وبزيادات مجزية تتناسب مع تضحياتهم دفاعا عن شرف الامة وكرامتها.
وأكد الخصاونة حرص جلالة الملك عبدالله الثاني واهتمامه بهذ الفئة وذويهم.
وقال ان العسكريين عاملين ومتقاعدين يستحقون الدعم والتقدير بالنظر للتضحيات التي قدموها ويقدمونها للوطن والقائد والشعب فلهم كل التقدير والاحترام.
وفيما يتعلق بالمعلولية، فقد اوعز الخصاونة للوزراء المعنين بإجراء دراسة عاجلة تكون أكثر عدالة وانصافا ليصار، وكخطوة ثانية الى احتسابها واضافتها الى الرواتب التقاعدية بعد اعطائها الصيغة التشريعية اللازمة.
وجاء في البيان ان الخصاونة اشاد بدور اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين وحرصهم على المطالبة لزملائهم من كافة الرتب.
واشاد بالمتقاعدين العسكريين ودورهم وجهودهم اثناء الخدمة وبعد التقاعد، موضحا انهم «بيت الخبرة الاردني».
وقال الخصاونة ان جلالة الملك يولي كل الاهتمام بالمتقاعدين العسكريين وبضرورة توفير العيش الكريم لهم ولذويهم.