وضعت النيران حدا لحياة شاب وفتاة، قضيا نحبهما تفحما على فراشهما في مخيم على طريق السالمي.
ووفقا لمصدر أمني كويتي فإن بلاغا ورد الى غرفة العمليات في وزارة الداخلية عن نشوب الحريق فهرع الى المكان، الواقع في بر السالمي، امنيو الجهراء ورجال الإطفاء الذين سيطروا على ألسنة النيران، وبعد اخمادها تبين وجود جثتين متفحمتين، اتضح انهما لشاب وفتاة كانا على فراشهما لحظة اندلاع النيران.
وقال مصدر أمني إن رجال الأمن انتدبوا رجال الادلة الجنائية الذين عاينوا الجثتين، وتم التعرف على هوية الشاب في حين لم يستطع الامنيون التوصل الى شخصية الفتاة، ولاتزال تتواصل عمليات التحري لكشف هويتها، والوقوف على اسباب الحريق.
وأضاف المصدر خلال تصريحاته التي نقلتها الرأي الكويتية أن رجال الأمن سجلوا قضية حريق ووفاة احيلت على رجال المباحث في الجهراء لاتخاذ ما يلزم.
أحال رجال الأمن الجثتين الى الطب الشرعي، بعد التعرف على هوية الشاب، فيما أوكلوا إلى المباحث التحري عن هوية الفتاة.
ولم تكشف المصادر الأمنية علاقة الضحيتين الشاب والفتاة ، وإن رجحت مصادر طبية من انهما ليسا زوجان !!
