جامعة العلوم الإسلامية ترفع يافطة "NO" لسبل تمكين الشباب !
آخر تحديث: 2023-02-04، 01:18 pm
أخبار البلد ــ خاص ــ غربية هي إزدواجية المنهجية التي تعمل بها جامعة العلوم الإسلامية، والتي تظهر بها بشكل عند زيارة الهيئة المستقلة للانتخاب لها؛ أي داعم لخطط تمكين الشباب، وبين تعاملها مع طلبتها خلف الكواليس.
جامعة العلوم الإسلامية، وعلى الرغم من قيام الجامعات بإتاحة مجال لطلبتها للتعبير عن إرادتهم من خلال مجلس طلبة ينتخب بإرادة حرة، كنوع من تهية أرضية تمكنهم من التجاوب من التوجيهات الملكية فيما يتعلق بالشباب، لا تزال تمنع طلبتها من تبني ولو فكرة سياسية بسيطة.
وكأن ما سبق لم يكفِ كنهج قمعي يشكل حاجزًا عاليًا أمام الشباب للوصول إلى مراد التمكين الملكي، بل تقوم الجامعة بمساءلة من يظهر ملامح شك من طلبتها بتبنيه أي فكر سياسي أو انتماء حزبي، وتباشر بسؤاله والتحقيق معه حول الجريمة الخطيرة التي ارتكبها.
الجامعة ولأسباب غير واضحة تعتبر انخراط الشباب في السياسة والأحزاب وجع رأس هي لا داع له، والغريب أن القناعات القديمة والتي بدأت تتبدد مع الوقت، لا تزال باسطة نفسها وبقوة لدى القائمين على إدارة الجامعة.
والسؤال ما غاية الزيارة التي قامت بها مستقلة الانتخاب إلى العلوم الإسلامية التي لا تزال تعتنق فكرًا قمعيًا لا يتناسب مع توجهات تمكين الشباب؟، حيث يشير مراقبون إلى ضرورة دراسة واقع الجامعات وتغيير الإدارات إذا لزم من أجل العبور لخطوة تمكين الشباب.
وبحسب المعلومات التي وردت لـ أخبار البلد، فإن الجامعة لا تحارب فقط من يمتلكون توجهات سياسية وإنما دينة أيضًا، حيث حاسبت مؤخرًا أحد طلبتها الذي دعا رفاقه للذهب برحلة "عمرة"، فأين خطط التمكين التي "تتمنظر" بها علوم الإسلامية أمام مستقلة الانتخاب الأسبوع الماضي؟.