أخبار البلد- هبة الحاج إبراهيم
ازدادت في الآونة الأخيرة ظاهرة استخدام "لواحات"و"لطاشات" وزوامير سيارات الأمن العام من قبل البعض منهم دون الحاجة لها مما زاد تأثير الضوضاء السلبي على المواطنين في الشوارع، حيث يعتبر استخدام الزمور ضوضاء هجومية، تصل فجأةً وبقوّة وقد تسبب العابرين في الطريق في الآثار الجانبية النفسية والأضرار الصحية المتراكمة ايضًا.
اشتكى عدد كبير من المواطنين خلال الفترة الماضية من هذه الظاهرة المقلقة لدى الكثير منهم وخصوصاً عندما تكون السيارات جميعها عالقة بالأزمة ويقوم رجال الأمن العام بالاستعراض أمام الجميع وتشغيل اللواحات لتمريرهم دون داع ومبرر لذلك أو حالة طارئة تستدعي استخدام هذه الطريقة.
والأصل أن تُشغل "اللواحات" على السيارات التابعة لمديرية الأمن العام لحاجة تستدعي الضرورة تهدف إلى إفساح الطريق أمام مسيرها في حالة طارئة.
وقد وجدت هذه الزوامير لتمييز سيارات الاسعاف والنجدة والاطفاء اثناء قيامها بواجبها لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين بهدف افساح المجال امامها للوصول الى وجهتها بكل سهولة ويسر وإن قيام سائقي مركبات الأمن العام باستخدام هذه الزوامير من غير داع يتسبب في ارباك حركة السير وتشتيت أنتباه السائقين في البحث عن مصدر الصوت ودفع بعض السائقين الى اجتياز الاشارات الضوئية وارتكاب المخالفات المرورية الخطرة.
وأطلق المتضررون مناشدة إلى مدير الأمن العام للإيعاز وإصدار تعليمات وبلاغات أمنية لعدم استخدام لواحات وزوامير الأمن العام إلا في حالات الضرورة القصوى، فما الغاية من أن تعمي هذه الأضواء القوية أعين السائقين في الليل وتربكهم، خاصة وأن استخدام اللواح بداع وغير داع يسخف من مغزى وجوده.