اليوبيل الذهبي لميلاد الملك عبد الله الثاني في ظل الربيع
من حق الشعوب والأمم أن تمجد قادتها العظام وان تفخر برجالاتها من الحكام ملوكا ورؤساء الذي يعيشون حالة شعوبهم وان يتذكروا رجالات الدين والفكر والعلماء وصناع المجد والتاريخ من أصحاب البصمات الخالدة وان تعظم الأعياد والمناسبات والذكريات الجميلة كونها تشكل حالة من الرمزية السيادية الوطنية والقومية
في عامنا هذا 2012م سيشهد الأردن احتفالية اليوبيل الذهبي" لميلاد الملك عبد الله الثاني "العيد الخمسون" في ظل ربيع أردني دافئ كان فيه الحراك الإصلاحي الذي يسير بوتيرة عقلانية حكيمة سلسة قادها وباركها جلالة الملك في الكثير من التغيرات التي شملت التعديلات الدستورية الجوهرية في الكثير من مواد الدستور الأردني والذي كان بمثابة الدستور الأردني الجديد الثالث الناظم لعمل كافة السلطات من مؤسسة العرش إلى السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية " دستور الملك عبد الله الثاني " لمملكته الرابعة كابرا عن كابر وسوف تكتمل الإصلاحات بإرادته السامية لتشمل إجراء الانتخابات النيابية والبلدية وتشكيل حكومة جديدة بروح من الديمقراطية والشفافية الصريحة وبكفالة جلالته لبناء مرحلة عصرية للأردن الأنموذج على الصعيد العربي والعالمي
عيد أبا الحسين " في هذا العام الذهبي يأتي ونحن على مقربة من الاحتفال بذكرى منقذ البشرية وهاديها جده العظيم الرسول والنبي العربي الهاشمي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك الذكرى الثالثة عشر لتسلم سلطاته الدستورية ملكا هاشميا على عرش المملكة الأردنية الهاشمية
في يوبيله الذهبي الربيعي الزاهر بالكثير من المنجزات على كافة الأصعدة كان لجلالته صولات وجولات في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية وكان القرار الأردني حكيما مؤثرا في صياغة الكثير من القرارات المتعلقة في القضايا العربية الراهنة من القضية الأولى فلسطين والحدث الأبرز المتعلق في الحق المشروع والتصويت على قرار دولي لإقامة الدولة وعاصمتها القدس على التراب الفلسطيني التاريخي حسب القرارات الدولية وكذلك كان القرار الأردني الحاضر من خلال ترقب الحالات الناتجة عن الربيع العربي في دول المغرب والمشرق العربي لمؤسسة الجامعة العربية ومنظمة الدول الإسلامية ومنظمة هيئة الأمم المتحدة عبر مؤسساتها في مجلس الأمن والجمعية العامة
عبر سنوات حكمه الرشيد والذي يصادف بعد ما يقارب الأسبوع من عيد ميلاده السعيد كانت المنجزات كثيرة والمكارم جزلة شملت كافة مناطق المملكة في إنشاء الجامعات والمعاهد والمدارس وحدوث ثورة في وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوفير الأجهزة الحاسوبية وفي الحياة الإنسانية كانت المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير أفضل سبل الرعاية المجتمعية وتقديم المساعدات المالية والعينية للأسر الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك وفي الأعياد والمناسبات وفي مجالات الخدمات والبنية التحتية كانت مشاريع شق شبكات الطرقات النافذة وبناء الجسور والأنفاق وإقامة مشاريع المدن الإسكانية الكبيرة وكان للشباب والمرأة والطفولة نصيب من التطور في إقامة المراكز الشبابية والملاعب الرياضية والصالات التي ساهمت في الكثير من البطولات والمنجزات والحصول على الألقاب في البطولات العربية والدولية والعالمية
في عيد ميلاده المديد نستذكر مكارمه إلى الأهل في فلسطين كاملة من الضفة وقطاع غزة ومن العلاقات مع الأهل في منطقة الـ 48 وكم كان سرورنا ونحن نشاهد أساطيل القافلات المحملة بالمواد الغذائية والملابس والأدوية في وقت العسرة خلال الاجتياحات الإسرائيلية لمدن الضفة وقطاع غزة ما كان ملبيا للنداء إلا جلالة الملك وتكرر المشهد في العراق وفي الصومال وفي السودان وفي أفغانستان وفي توفير الملاذ الأمن للمهاجرين من الأخوة السورين وفي دول أفريقيا الأخرى وحتى الغرب الأمريكي وكان العطاء إلى إي مكان على هذه البصيرة كانت الفزعة والنخوة الهاشمية
في يوبيلك الذهبي الذي يزين القلوب والأفئدة لكافة الأردنيين والعرب والمسلمين ، لا يمكن لنا من ذكر خصالك وسجاياك ومكارمك السامية لكننا نقرأ في وجهك المستقبل الواعد والخير آلات للأردن برعايتكم الهاشمية أدامكم الله
بسام عبد الفتاح الشروف- مدير ثقافة الرصيفة - 0799052062
من حق الشعوب والأمم أن تمجد قادتها العظام وان تفخر برجالاتها من الحكام ملوكا ورؤساء الذي يعيشون حالة شعوبهم وان يتذكروا رجالات الدين والفكر والعلماء وصناع المجد والتاريخ من أصحاب البصمات الخالدة وان تعظم الأعياد والمناسبات والذكريات الجميلة كونها تشكل حالة من الرمزية السيادية الوطنية والقومية
في عامنا هذا 2012م سيشهد الأردن احتفالية اليوبيل الذهبي" لميلاد الملك عبد الله الثاني "العيد الخمسون" في ظل ربيع أردني دافئ كان فيه الحراك الإصلاحي الذي يسير بوتيرة عقلانية حكيمة سلسة قادها وباركها جلالة الملك في الكثير من التغيرات التي شملت التعديلات الدستورية الجوهرية في الكثير من مواد الدستور الأردني والذي كان بمثابة الدستور الأردني الجديد الثالث الناظم لعمل كافة السلطات من مؤسسة العرش إلى السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية " دستور الملك عبد الله الثاني " لمملكته الرابعة كابرا عن كابر وسوف تكتمل الإصلاحات بإرادته السامية لتشمل إجراء الانتخابات النيابية والبلدية وتشكيل حكومة جديدة بروح من الديمقراطية والشفافية الصريحة وبكفالة جلالته لبناء مرحلة عصرية للأردن الأنموذج على الصعيد العربي والعالمي
عيد أبا الحسين " في هذا العام الذهبي يأتي ونحن على مقربة من الاحتفال بذكرى منقذ البشرية وهاديها جده العظيم الرسول والنبي العربي الهاشمي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك الذكرى الثالثة عشر لتسلم سلطاته الدستورية ملكا هاشميا على عرش المملكة الأردنية الهاشمية
في يوبيله الذهبي الربيعي الزاهر بالكثير من المنجزات على كافة الأصعدة كان لجلالته صولات وجولات في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية وكان القرار الأردني حكيما مؤثرا في صياغة الكثير من القرارات المتعلقة في القضايا العربية الراهنة من القضية الأولى فلسطين والحدث الأبرز المتعلق في الحق المشروع والتصويت على قرار دولي لإقامة الدولة وعاصمتها القدس على التراب الفلسطيني التاريخي حسب القرارات الدولية وكذلك كان القرار الأردني الحاضر من خلال ترقب الحالات الناتجة عن الربيع العربي في دول المغرب والمشرق العربي لمؤسسة الجامعة العربية ومنظمة الدول الإسلامية ومنظمة هيئة الأمم المتحدة عبر مؤسساتها في مجلس الأمن والجمعية العامة
عبر سنوات حكمه الرشيد والذي يصادف بعد ما يقارب الأسبوع من عيد ميلاده السعيد كانت المنجزات كثيرة والمكارم جزلة شملت كافة مناطق المملكة في إنشاء الجامعات والمعاهد والمدارس وحدوث ثورة في وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوفير الأجهزة الحاسوبية وفي الحياة الإنسانية كانت المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير أفضل سبل الرعاية المجتمعية وتقديم المساعدات المالية والعينية للأسر الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك وفي الأعياد والمناسبات وفي مجالات الخدمات والبنية التحتية كانت مشاريع شق شبكات الطرقات النافذة وبناء الجسور والأنفاق وإقامة مشاريع المدن الإسكانية الكبيرة وكان للشباب والمرأة والطفولة نصيب من التطور في إقامة المراكز الشبابية والملاعب الرياضية والصالات التي ساهمت في الكثير من البطولات والمنجزات والحصول على الألقاب في البطولات العربية والدولية والعالمية
في عيد ميلاده المديد نستذكر مكارمه إلى الأهل في فلسطين كاملة من الضفة وقطاع غزة ومن العلاقات مع الأهل في منطقة الـ 48 وكم كان سرورنا ونحن نشاهد أساطيل القافلات المحملة بالمواد الغذائية والملابس والأدوية في وقت العسرة خلال الاجتياحات الإسرائيلية لمدن الضفة وقطاع غزة ما كان ملبيا للنداء إلا جلالة الملك وتكرر المشهد في العراق وفي الصومال وفي السودان وفي أفغانستان وفي توفير الملاذ الأمن للمهاجرين من الأخوة السورين وفي دول أفريقيا الأخرى وحتى الغرب الأمريكي وكان العطاء إلى إي مكان على هذه البصيرة كانت الفزعة والنخوة الهاشمية
في يوبيلك الذهبي الذي يزين القلوب والأفئدة لكافة الأردنيين والعرب والمسلمين ، لا يمكن لنا من ذكر خصالك وسجاياك ومكارمك السامية لكننا نقرأ في وجهك المستقبل الواعد والخير آلات للأردن برعايتكم الهاشمية أدامكم الله
بسام عبد الفتاح الشروف- مدير ثقافة الرصيفة - 0799052062
