اخبار البلد -
مبالغ هائلة وكبيرة دفعتها كتل مترشحة لانتخابات غرفة تجارة عمان ولا نقول كل الكتل ، حيث احتلت إحدى الكتل المركز الأول بالسخاء والعطاء ودفعت مبالغ ثمينة وفواتير بالآلاف من أجل نشر إعلانات وبوسترات في كل شبر من شوارع وساحات عمان التي امتلأت عن بكرة أبيها بلوحات إعلانية وملصقات وجداريات بشكل ملفت للانتباه من قبل المراقبين والمتابعين للشأن الانتخابي .
تكاليف الحملة الانتخابية مثلاً لاحدى الكتل تجاوزت المئة ألف دينار على أقل تقدير دفع معظمها الزعيم الأوحد للكتلة أو شيخها وربانها الذي تحول إلى صراف آلي أو "كريديت كارد" لتمويل الحملة باعتبارها أم المعارك في إقصاء آخرين .
الغريب في الأمر أن تاجر مواد غذائية كبير لا بل "هامور" يساهم هو الآخر بعمليات التمويل والدفع وتزويد الحسابات لأنه حلف أغلظ الأيمان بأنه سيقوم بدفع الملايين لاسقاط أحد المترشحين كما يقول الناخب المتابع في عمان .
ويبقى السؤال الذي يهم المواطن ولا غير المواطن لماذا يتم الدفع بكل هذه المبالغ وبشكل أثار الجميع في الوقت الذي يشكو به التاجر من ظرف صعب لم يتمكن حتى من إنقاذه في تجديد رخصة مهنه .