اخبار البلد - خاص
سائق مدير إحدى الهيئات المستقلة بات رئيساً لجمهورية الهيئة التي يفتقد مديرها إلى معرفة كيفية إدارتها كون طبيعة عمل الهيئة يختلف عن طبيعة عمله السابق اختلافاً تاماً لا جدال فيه ، إذ أمسى السائق "الآمر الناهي" في أروقة الهيئة وهو ما أدى إلى تشوهات في طبيعة عمل الهيئة وظهورها بأسوء مظاهرها ونتائجها على مر التاريخ .
السائق لم يكتفِ فقط بالإدارة الفعلية للهيئة ، بل أصبح هو من يصدر الكتب والبرقيات وما على المدير إلا التوقيع و"التبصيم" على كتب السائق كونه المدير الفعلي للهيئة حالياً .
الغريب في الأمر أن نجل أحد الوزراء وبالتعاون مع مدير مكتب المدير يقوم بإخفاء العديد من المعاملات وتغيير التنسيبات في الهيئة كما يحلو له دون حسيب ولا رقيب ، حيث إن المعاملة الداخلة للهيئة مفقودة والخارجة منها مولودة ، وذلك لطول المدة التي تقضيها المعاملة في أروقة الهيئة حتى يرق قلب السائق وينظر فيها للموافقة أو الرفض