أخبار البلد- عفـاف شـرف
نظمت الكلية الجامعة الوطنية للتكنولوجيا- أبو علندا جولة صحفية تعريفية على مرافق الجامعة وكلياتها وأقسامها وتجهيزاتها للطلبتها، في إطار تكريس نهج الشفافية كأحد آليات الحوكمة التي تتميز بها الكلية الجامعة.
وتم الإطلاع على مستوى الخدمات التي تقدمها الكلية الجامعية من النشاطات المنهجية، وقاعات التدريس، والمختبرات في كلية الهندسة، والمختبرات الكيميائية، والخدمات الطبية، والملاعب، والمكتبة، والفرص التعليمية التي توفرها إدارة الكلية الجامعة سواء على صعيد دراسة التخصصات والنشاطات اللامنهجية أو على صعيد سوق العمل.
كما تعمل الكلية الجامعية على توفر خدمات ممارسة الأنشطة وتنمية المواهب، فضلا عن الارشاد والتوجيه، والمكتبة التي تضم نحو أكثر من 50 الف مادة مكتبية، كما اطلعوا على تجهيزات المختبرات المتطورة بكافة تخصصاتها.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد السلايمة عميد الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا- أبو علندا في مقابلة خاصة لـ "أخبار البلد" أن الكلية الجامعية نشأت إستجابة لمتطلبات سوق العمل الخاص في ظل المؤتمرات والموارد البشرية لأن السوق الأردني بحاجة إلى تخصصات تقنية ومهنية ذات كفاءة عالية كموارد الطاقة المتجددة وصيانة السيارات الكبيرة والهجينة.
وبيّن أ.د. السلايمة بأن توجه السوق العالمي حالياً وخلال عام 2030 ستتوقف معظم مصانع السيارات عن إنتاج سيارات الوقود العادية وستتجه إلى السيارات الكهربائية لأن الطلب على السيارات الكهربائية عالية جداً.
وأشاد أ.د. السلايمة إلى موضوع صيانة هذا النوع من المركبات يحتاج إلى سوق كبير جداً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وبالتالي قامت الكلية الجامعية بإنشاء دبلوم لمدة عامين في تخصص السيارات الكهربائية والهجينة لتخريج مهندسين مختصيين مهيئين لقيادة الفرق لصيانة السيارات الكهربائية.
كما قامت الكلية الجامعية بإنشاء تخصص (الطاقة المتجددة) فالأردن أصبح الآن مركز إقليمي وأصبحنا نجد مشاريع عديدة فبتالي نظرنا إلى إنشاء دبلوم وبكالوريوس (4 سنوات) وبكالوريوس هندسة لصيانة الطاقة المتجددة (5 سنوات).
وقال أ.د. السلايمة أننا الآن أصبحنا في عصر الرقمنة وبحاجة لإنشاء كوادر متخصصة لذلك قمنا بأخذ موافقة التعليم العالي على إنشاء قسم جديد يحمل إسم (العلوم المالية والإدارية) وإنشاء برنامج (دبلوم التسويق الإلكتروني) وبكالوريوس (التسويق الإلكتروني) و (الأمن السيبراني).
واقترح أ. د.السلايمة أن يتم إنشاء تخصص (المحاسبة التكنولوجية) وسيتم طرح هذه الفكرة على مجلس التعليم العالي، كما تتطلع الكلية الجامعية إلى العمل على التخصصات الجديدة لإنشاء سوق عمل بمجالات متعددة.
وقال أ.د. السلايمة أن الكلية الجامعية تعمل على عدة مشاريع وتم قبول ثلاثة مشاريع أوروبية لإنشاء تخصصات بالتعاون مع دول الإتحاد الأوروبي وبالتالي سيكون هنالك تركيز على الدول الاوربية ليتم إبتعاث الطلبة وتدريبهم تطويرهم مع عدة جامعات (كألمانيا،اليونان، وايطاليا، فنلندا، رومانيا، اسبانيا، البرتغال) بهدف إعطاء الطالب المهارات الكافية ليكونوا مهيئين لسوق العمل إضافةً إلى تكوين عمل مشترك ما بين الجامعات الدولية.
وتتميز الجامعة بأنها الجامعة الأولى في شرق عمّان ويذكر ان الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا-أبو علندا تأسست في شرق العاصمة عمان عام ٢٠٢٠ ثمرة جهود متواصلة وصدق وإرادة وإصرار على المضي من اجل العمل بعلم ينتفع به، واستجابة وطنية موضوعية في غمرة التسارع الحضاري والتطور التكنولوجي والتقني.