حيث اجاد الخطيب الدقة في عمله بشكل ملحوظ، وبحسب ما يصفه الرفاق في مهنة المتاعب انه الاكثر فهما لدرسه ووظيفته ودوره كناطقا إعلاميا، بالرغم من ان الخطيب ليس إعلاميا في الأساس، الا انه شكل نقلة نوعية وهامة في مفهوم الناطق الإعلامي في المؤسسات الحكوية، فكان رادارا على جيع االترددات.
وعليه، يجب علينا كصحافة ان نمتدح العمل الدؤوب والشاق والجهود الكبيرة المبذولة الموصولة بالدقة والتحري الصحيح، حيث يعد الخطيب تجربة ناجحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويجب ان يحتذى به في باقي مؤسسات الدولة.