اخبار البلد - خاص
علمت أخبار البلد بأن أحد المترشحين في غرفة صناعة عمان لم يتم قبول ترشحه عن الشركة الغذائية التي تقدم من خلالها وبواسطتها للهيئة المستقلة للانتخاب بعدما تبين أن هنالك مخالفات عدة ومتعددة أحاطت الشركة مما أدى إلى منعه من خوض غمار الانتخابات من خلالها ، وبسبب ذلك حاول جاهداً وبأكثر من طريقة اختيار شركة أخرى يستطيع من خلالها عبور شروط الترشح والتقدم للانتخابات لكنه فشل في ذلك حتى من أقرب الناس إليه الذين رفضوا تعيينه أو ضمه في إدارة الشركة لاعتبارات لا نريد ذكرها ، الأمر الذي اضطره للجوء إلى رجال أعمال عرب يديرون شركات صناعية ومنحه مقعداً في هيئة المديرين لها تمكنه من عبور بحر الصعاب الذي واجهه في الفترة الحاسمة الصعبة باعتبار أن معركة الزمن تنفذ بسرعة مع العد التنازلي لموعد الترشح المحدد مسبقاً .
الهيئة العامة أو نفر منها ساءها تصرف العضو المترشح بهذا الشكل معتبرين تصرفه لا يخدم الصناعة ولا الصناعيين ، مطالبينه بالكف عن اختراق العرف الصناعي وتمثيل القطاع من خلال الغير وخداع الناس وتضليلهم بادعائه أنه يملك شركات صناعية يمثلها في الانتخابات .
وتساءل البعض عن السر الكامن في عدم السماح له بالترشح عن الشركة الغذائية المتوقفة عن العمل وعن النشاط وأسباب توقفها وكيف تنقل العضو من القطاع الغذائي إلى القطاع الكيماوي المملوك لأشقائنا العرب ، فهل من يفك لغز اللعب على الحبال بين القطاعات بحركات أكروباتيه في سيرك الانتخابات الصناعية .