واستهجن صناعيون تحركات الوزير ورعايته لمثل هذه الفعاليات، ليس انتقاصا من المجموعة الصناعية العملاق، بل نظرا لعدد الملفات الشائكة على مكتب الوزير التي لم تجد حلا او خططا واضحة المعالم تحمل في طياتها تطوير وتنمية القطاع الصناعي الذي يعاني منذ جائحة كورونا.
الوزير المختفي لا يظهر الا في فعاليات صناعية خاصة لا يمكن ان تحدث تحدثا على المنظومة الاقتصادية المحلية، فكان من الاولى ان يتحرك الوزير صوب اهداق صناعية حكومية من الممكن ان تحدث تغيرا ملموسا يعود بالنفع على القطاع الصناعي ككل.
وشارك الشمالي مؤسسي مجموعة العملاق الصناعية المنصة أثناء استلامهم للشهادة من موسوعة غينيس العالمية والتي تثبّت نجاح المجموعة في تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تيشيرت وتمنح المجموعة الحق في استخدام شعار غينيس على موقعها لمدة ثلاث سنوات
تجدر الإشارة إلى أن التيشيرت العملاق سيتم استخدامه لإنتاج قرابة 8000 تيشيرت بالحجم الطبيعي سيتم توزيعها لاحقاً على العائلات المحتاجة في عدة مناطق بالمملكة
وقد حظيت هذه المناسبة باهتمام وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، حيث تواجد الكثير من المراسلين والصحفيين من دول الجوار وبعض الدول الخليجية لتغطية هذا الاحتفال