اخبار البلد_ روان المعاني _لم تعد تقتتصر خطوط وازياء الموضة على الالبسة والاحذية فقط ,حيث اخذت تتسع لتشمل الحجاب بأساليب مختلفة متنوعة في طريقة لفه ،بل اصبحنا نبحث عن احدث الصيحات في عالم الموضة والحجاب ، واحدث صيحات هذه الحداثة ما يسميه البعض "السد العالي"تلك الطريقة الجديدة في لف "الشال" او مايعرف بالحجاب والتي بدأت مختصة ومقتصرة على المناسبات و السهرات ثم اتسعت لتشمل الايام العادية والدوام الرسمي ، وفي اي وقت ، بل اصبحت متطلبا اساسيا مكملاً للزي الذي سوف ترتديه الفتاة .
وتقول الطالبة الجامعية فداء .»وعندما رأيت ذاك المنظر للمرة الاولى ضحكت بيني وبين نفسي لانه كان بالفعل «سدا عاليا « جداً، غير مناسب للجامعة ودوام المحاضرات , وخاصة ازمة المواصلات وبعد اقل من دقائق معدودة رأيت فتاة اخرى لكنها اعجبتني لانها لم تبالغ في علو ذاك المرتفع ، بل كان متسقا يتناسب مع شكل وجهها مستغلة تلك الحداثة بما يليق لها فليس بالضرورة ان تكون كل صرعة جديدة جميلة لكننا نستطيع بحكمة وتأني ان نختار ماهو الانسب لنا» .
اما محمد سيف الدين فيصف ما يراه في الجامعة قائلاً لكل شيء حده اما المبالغة فيه لدرجة ان ترى احد «الابراج المعلقة» على رأس فتاة ناعمة ، فذاك شيء مبالغ وانا مع التجديد لكن بالشيء المعقول الذي تتقبله العين قبل المجتمع .
وترى ميسون برهان,ان لكل فتاة ما يناسبها لاختلاف اشكال الوجه ، ولكل وجه جماله المختلف عن الآخر ولكي نتميز عن الآخرين لابد ان نختار ما هو الانسب لنا وبحد «المعقول» .
وتروي مي صالح احد المواقف التي تختزنها ذاكرتها حول السد العالي وتقول « في صباح احد الأيام و كنت متأخرة عن وقت الدوام الرسمي ,واثناء انتظار الحافلة حدث تزاحم ادى الى انهدام ذلك «البرج العالي» من رأس احدى الفتيات وكان الموقف محرجا للغاية مع انها استطاعت بسرعة ان تنقذ نفسها قبل ان يظهر شعرها للعيان .
وقد حرمت «دائرة الإفتاء العام»، رفع شعر الرأس المحجبة تحت حجابها على سبيل الزينة، لأن الأصل في زي المسلمة أن لا يكون لافتا للأنظار، وبينت الدائرة في رد على سؤال عن الحكم الشرعي لرفع شعر المرأة المحجبة، ان معنى «رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة»، أي يكبرنها ويعظمنها.
ويرى دكتور علم الاجتماع « حسين الخزاعي»: ان اختيار نوع اللباس ولونه يكون بناء على قناعة كبيرة من افراد المجتمع لارتدائه مؤكدا على ان لاتتعدى تلك الحرية على عادات وتقاليد المجتمع، لذلك يجب الانتباه عند اختيار نوع اللباس الذي نود ارتداءه بحيث يحترم المشاعر وخاصة في الاماكن العامة .
ويشدد « الخزاعي « على اهمية ان تراعي الفتاة نوعية اللباس المناسب الذي لا يؤثر على انوثتها ويحافظ على جمالها ويستر جسدها ولا يجعلها موضع انتقاد.
وتقول الطالبة الجامعية فداء .»وعندما رأيت ذاك المنظر للمرة الاولى ضحكت بيني وبين نفسي لانه كان بالفعل «سدا عاليا « جداً، غير مناسب للجامعة ودوام المحاضرات , وخاصة ازمة المواصلات وبعد اقل من دقائق معدودة رأيت فتاة اخرى لكنها اعجبتني لانها لم تبالغ في علو ذاك المرتفع ، بل كان متسقا يتناسب مع شكل وجهها مستغلة تلك الحداثة بما يليق لها فليس بالضرورة ان تكون كل صرعة جديدة جميلة لكننا نستطيع بحكمة وتأني ان نختار ماهو الانسب لنا» .
اما محمد سيف الدين فيصف ما يراه في الجامعة قائلاً لكل شيء حده اما المبالغة فيه لدرجة ان ترى احد «الابراج المعلقة» على رأس فتاة ناعمة ، فذاك شيء مبالغ وانا مع التجديد لكن بالشيء المعقول الذي تتقبله العين قبل المجتمع .
وترى ميسون برهان,ان لكل فتاة ما يناسبها لاختلاف اشكال الوجه ، ولكل وجه جماله المختلف عن الآخر ولكي نتميز عن الآخرين لابد ان نختار ما هو الانسب لنا وبحد «المعقول» .
وتروي مي صالح احد المواقف التي تختزنها ذاكرتها حول السد العالي وتقول « في صباح احد الأيام و كنت متأخرة عن وقت الدوام الرسمي ,واثناء انتظار الحافلة حدث تزاحم ادى الى انهدام ذلك «البرج العالي» من رأس احدى الفتيات وكان الموقف محرجا للغاية مع انها استطاعت بسرعة ان تنقذ نفسها قبل ان يظهر شعرها للعيان .
وقد حرمت «دائرة الإفتاء العام»، رفع شعر الرأس المحجبة تحت حجابها على سبيل الزينة، لأن الأصل في زي المسلمة أن لا يكون لافتا للأنظار، وبينت الدائرة في رد على سؤال عن الحكم الشرعي لرفع شعر المرأة المحجبة، ان معنى «رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة»، أي يكبرنها ويعظمنها.
ويرى دكتور علم الاجتماع « حسين الخزاعي»: ان اختيار نوع اللباس ولونه يكون بناء على قناعة كبيرة من افراد المجتمع لارتدائه مؤكدا على ان لاتتعدى تلك الحرية على عادات وتقاليد المجتمع، لذلك يجب الانتباه عند اختيار نوع اللباس الذي نود ارتداءه بحيث يحترم المشاعر وخاصة في الاماكن العامة .
ويشدد « الخزاعي « على اهمية ان تراعي الفتاة نوعية اللباس المناسب الذي لا يؤثر على انوثتها ويحافظ على جمالها ويستر جسدها ولا يجعلها موضع انتقاد.
عن جريدة الراي