الشريط الإعلامي

عندما يبدع الإعلام الأمني في نقل الحدث.. حادثة اللويبدة مثلا

آخر تحديث: 2022-09-19، 05:02 pm
أخبار البلد - خاص - تفوّق الاعلام الأمني خلال أزمة حادثة «اللويبدة» على الظروف والالم وبرع في نقل الحدث اولا بأول، نقل الصورة كما لو كان المواطن في الميدان، نقل الأحداث لحظة بلحظة بحلوها ومرها مثبتا ان اعلامنا الامني بخير وعلى قدرا عالي من المسؤولية وإدارة الأزمات.
 

لا احد ينكر على الامن العام وتحديدا قسم الاعلام فيه، البراعة والحداثة والتميز في مواكبة الاحداث ونقل الصورة كما هي من ارض الميدان بك شفافية وحيادية، مما اسهم في دحر الشائعات وعدم احداث ارباك لدى المواطن، نظرا الى الصورة الكاملة للحدث والحادثة الاليمة التي المت في عمارة في جبل اللويبدة.

ربما كان الاعلام الامني الحصان الاسود والجندي الخفي في هذه الحادثة، وربما لم يشعر البعض بقيمة الجهد المبذول من قبل الزملاء هناك، ومن باب الانصاف لم يسعى رجال الامن الى ابراز دورهم والتغني به بل كان العمل يحاك بصمت ودقة لتجاوز الازمة، وبعد انتهاء الحادثة لا نستطيع ان نقف صامتين ويجب ان يتم الثناء على الدور الجبار والمهول الذي بذله رجال الاعلام في الامن العام.

وهنا نتمنى على الحكومة ان تصاب بالعدوة، وان تقتدي بإعلام الامن وتستفيد من التجربة للوصول الى القناعة التامة ان المصارحة والمكاشفة المباشرة مع المواطن تدحر الشائعات وتنهي حالات كثيرة من الجدل.