اخبار البلد - كتب محرر شؤون العصافير
حركته موسميه ومنتظمة أحياناً وفي أحايين أخرى تجده مثل مسار الطائر المهاجر يتنقل من مكان إلى آخر وفي كل زمان شبيه بهجرة الطيور التي تتعرف على نصف الأرض من النصف الآخر لدرجة أن البعض قد وصفه ب"اللقلق أو طائر السنونو" لا يعرف مواعيد للوصول أو المغادرة ، بمعنى آخر أو بتشبيه أكثر بلاغة قمر صناعي يتحرك في كل أرجاء العالم وطبعاً ليس على نفقته بل على نفقة الغرفة أو المؤسسة التي انتخب لإدارتها وتنظيم شؤونها وتنمية قطاعاتها والإشراف على أفرادها .
"طائر السنونو" ليس طائراً ينتمي لفصيلة الطيور المهاجرة ، بل هو إنسان يحمل طموح ويرتدي ربطة على شكل إنسان لا يعرف إلا مكاتب السياحة والسفر والمطارات و"الفيرست كلاس" ، حيث أنفق هو وزبانيته أو "بالمشرمح : شلته" أكثر من 600 ألف دينار على شؤون السفر والطيران والرحلات والمياومات والإقامة بالفنادق والشاليهات بحجة تمثيل غرفته والتي لا نريد أن نحددها سواء كانت في المركز أو المحافظات في عمان ولكن صاحبنا "طائر السنونو" سندباد الأردن كما يحاول البعض وصفه .
ويبقى السؤال الأهم هل يجرؤ أحد بطلب كشف خاص برحلاته وسفراته ومياوماته أم أن مدقق الحسابات يخفي كل هذه المعلومات في طيات أوراق التقرير المالي الذي يخرج إلينا كما يريده السندباد المهاجر الذي وللأمانة يزور عمان وجبالها بين الحين والآخر .