وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "الولايات المتحدة وحلفاؤها، الذين يزودون نظام كييف بالسلاح، أصبحوا في الواقع شركاء في جرائم الحرب.. وإذا قررت واشنطن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، فسيعد ذلك تجاوزا للخط الأحمر وسيجعل الولايات المتحدة طرفا مباشرا في الصراع، وفي هذه الحالة تحتفظ موسكو بالحق في الدفاع عن أراضيها بكل الوسائل المتاحة ، وبما تراه مناسبا".
ووفقا لزخاروفا، فإنه "في مثل هذا السيناريو، سنضطر إلى الرد بشكل مناسب، في رأيي، هذا واضح.. مثل هذه الخطوة (الأمريكية)غير المسؤولة ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار إلى حد كبير، وستساهم في زيادة التوتر واستفزازات تؤدي إلى سباق تسلح.. نحن نعلم ونرى أن واشنطن قد شرعت بزعزعة الاستقرار العالمي.. وهذا ما نراه في مناطق مختلفة من العالم، في آسيا وأوراسيا وأوروبا وإفريقيا".