أخبار البلد ــ خاص ــ أثارت قضية المطرات المعروضة في سوق الجمعة في محافة المفرق، ذائة الاستفهام والتعجب لدى الشارع الأردني، خاصة بعدما نفت السفارة الأمريكية في الأردن نسب هذه المطارات لها.
في ذات البيان قالت السفارة الأميركية أن "أن المطرات تم إنتاجها منذ بضع سنوات ولكن مع خلل طفيف، ولم يتم شراؤها بسبب ذلك الخلل وفهمنا أنه تم التخلص منها"، مضيفة أنه لم يتم إهداء هذه المطرات لأي من شركائنا. ولا تقوم حكومة الولايات المتحدة ببيع أي منتجات ترويجية.
مما جعل الشارع ينتقد دور دائرة الموصفات والمقاييس الأردنية التي سمحت بدخول هذه المطرات إلى أراض الممكلة، متساءلين في ذات الوقت هل حقًا دخلت هذه "المطرات" بعد فحصها من المواصفة الأردنية؟
فيما أحتل سؤال كيف وصلت هذه "المطرات" ذات الخلل الطفيف إلى محافظة المفرق، فيما يؤكد أمين عام وزرة التربية والتعليم أن وزارة التربية "لم تتلقَ مثل تلك المطرات، وأنه ومنذ خمسة سنوات لم يدخل مستودعات الوزارة أو مستودعات الزعتري مثل هذه المواد".
ويطابع تهكمي تساءل نفر من الأردنيين "إذا من المسؤول عن إدخالها يا حكومة؟، وهل سنرى ملاحقة ومحاسبة لمن كاد أن يهدد حياة الأطفال؟".