وأوضحت أن المعتقلين كانوا يجمعون الأموال في البلدة القديمة وسوق ماريكيتي الخميس الماضي لتمويل سفرهم إلى العاصمة نيروبي.
الخبر نزل على الاردنين كالصاعقة، حيث عرف ان المملكة تستقطب من كينيا العاملات في المنازل نظرا لضيق الحياة هناك وضنك المعيشة، ولم يتخيل احد ان يتوجه اردنيين للتسول في بلد فقير يعاني من المجاعات.
الخبر ربما اربك حكومة الدكتور بشر الخصاونة، حيث بدد الوعود الحكومية السابقة والتي قال فيها الرئيس ان الايام الجميلة للأردنيين لم تأتي بعد، الوعود الحكومية قوبلت بالتسول في كينيا، فأين الأيام الجميلة التي توعد الرئيس مرارا وتكرارا.
وكانت أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنها تتابع من خلال السفارة الأردنية في نيروبي موضوع توقيف عدد من الأشخاص منذ الأحد في كينيا.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم ابو الفول، ان المعلومات المتوفرة لدى السفارة في نيروبي انه جرى توقيفهم لمخالفتهم الانظمة والتعليمات الكينية، موضحا ان السفارة تتابع عودتهم الى المملكة خلال ايام.