ووفقا للضيف هينكل فإن زيلينسكي وبايدن يتصرفان على نفس النحو لأن كليهما يتبع المنظمات الغربية الدولية.
وكان زيلينسكي قد دعا في وقت سابق، متحدثا في منتدى 2000 ببراغ، الاتحاد الأوروبي إلى حظر بث جميع القنوات التلفزيونية الروسية على أراضيه.
وقد أصبح الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب أكثر صعوبة في السنوات الأخيرة، حيث اعتمد البرلمان الأوروبي، في نوفمبر 2016، قرارا ينص على الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، مع تسمية سبوتنيك وRT بوصفهما التهديدات الرئيسية في هذه الوثيقة. كما اتهم عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس الأمريكي، وكذلك الرئيس الفرنسي، سبوتنيك وRT، بالتدخل في الانتخابات الأمريكية والفرنسية، دون أن يقدموا أي دليل على ذلك، بينما وصف ممثلو وسائل الإعلام الروسية مثل هذه التصريحات بأنها عارية من الصحة