أخبار البلد ــ خاص ــ انتقد صناعيون انعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين لشغور مناصب مجالس إدارات الغرف الصناعية؛ خاصة غرفتي الأردن وعمان، في الانتخابات المزمعة بتاريخ 29 تشرين الأول القادم.
وأكد الصناعيون لـ أخبار البلد، أن كفة أعضاء مجالس الإدارة الذين لا يزالون يشغرون مناصبهم؛ ترجح على أولئك الذين قدموا استقالاتهم، حيث يقوم الفريق الأول بتفيذ اختراقات لنزاهة الانتخابات التي تشرف عليها للمرة الأولى الهيئة المستقلة للانتخاب.
وتابعوا "تتمثل الممارسات بعلميات التحشيد والتجهيز وأكتساب التأييد باستغلال مواقع المترشحين والصلاحيات التي لا تزال بين أيدهم في فترة حساسة لا يجوز للأطراف استخدام الدعاية الانتخابية طالما لم تحددها مستقلة الانتخاب".
وأوضح منتقدو الممارسات من أعضاء الهيئة العامة أن هناك شبهات استغلال لموارد الغرف الصناعية وموظفيها وتسخيرهم لصالح طرف على حساب الأخر، مؤكدين على ضرورة بحث الهيئة المستقلة فيما يثار بهذا الشأن وحل المجالس لانهاء اللغط المثار حول انتخاب الغرف الصناعية.
وأشار هؤلاء إلى أن أحد الأطراف يقوم بنشر إشاعات تقضي بأنه على توافق تام مع الحكومة وقت رست المعادلة الانتخابية عليه، لافتة ــ أي الإشاعة ــ إلى أن مجالس الغرف لن تحل في مدتها المحددة ــ أي قبل 30 يومًا ــ إنما قبل 20 يومًا من موعد الاقتراع.
ودعا الصناعيون هيئة الانتخاب إلى ضرورة ضبط المرشحين إلى مجالس الغرف الصناعية، وعدم السماح لطرف بالتنفع من الأدوات والصلاحيات الممنوحة له على حساب أطراف أخرى.
ولفتوا إلى أن مستقلة الانتخاب تتسلم للمرة الأولى زمام الرقابة على انتخابات الغرف الصناعية ويجب أن ترتقي لتوقعات جلالة الملك التي بلوها قانون الانتخاب الجديد، وكذلك أن لا تخيب ظن أعضاء الهيئة العامة لغرف الصناعة.