وأضاف عزايزة، في حديث له عبر التلفزيون الأردني، مساء الجمعة، أن الأردن حل العديد من الإشكالات التي كان يعاني منها المسافر عبر جسر الملك الحسين.
وأشار إلى أن هنالك مساع حكومية للإسراع بطرح عطاء قريب لتطوير المقر الدائم لجسر الملك حسين بقيمة 150 مليون دينار أردني، بهدف تسهيل حركة السفر وتبديد المعيقات.
ووجد متابعون ان تصريحات عزايزة كانت واضحة حول ان هناك تقصير على الجسر وسوء إدارة وتنظيم وربما المبلغ الضخم الذي تم رصده لتطوير الجسر كشف حجم التردي على مستوى الخدمات للجسر امام حركة المسافرين.
بدوره، احرج وزير النقل والمواصلات الفلسطيني عاصم سالم الحكومة الأردنية ونظيره عزايزة عندما جدد المطالبة بإعادة تشغيل مطار قلنديا ليكون بوابة يعبرها الفلسطينيون إلى مطار الملكة علياء الدولي، قائلا "من حقنا أن يكون لدينا مطار فلسطيني مثل باقي دول العالم”.
وحول تدفق المسافرين الفلسطينيين إلى الأردن عبر جسر الملك حسين، أوضح أن ازدحام حركة السفر، وارتفاع الكلف، شكلت حجر عثرة أمام تدفق المسافرين من الضفة الغربية إلى جسر الملك حسين، وهو ما دفع بعض الفلسطينيين إلى استخدام المطار الإسرائيلي الجديد.
و بين أن ازدحام حركة المسافرين على الجسر هذا الصيف لم تكن صدفة وقد تكون بفعل عدم التزام إسرائيل بترتيبات السفر المتفق عليها مع الأردن، وما عمقها هو استئناف حركة السفر بعد توقفه جراء كورونا.
وأكد سالم أن "إسرائيل همها الأول والأخير إنجاح مطارها الجديد وتنغيص العلاقة الأردنية الفلسطينية”، مضيفا أن "التفاهمات الأردنية الفلسطينية ستفشل المرامي الإسرائيلية”.
ولفت إلى إجراء تحسينات تشمل جميع مراحل عملية السفر، بعيد مباحثات أردنية فلسطينية لتذليل عقبات التنقل عبر جسر الملك حسين.
وقال "طلبنا من الأشقاء الأردنيين زيادة عدد شبابيك الجوازات على جسر الملك حسين والتسهيل من إجراءات استلام الحقائب وتوفير مركبات تستقبل المسافرين من بوابات الجسر”.
وهنا وجد المتابعون ان التردي الإداري في منظومة النقل الأردية وصلت الى اقسى مراحلها مع وزير النقل الحالي وجيه عزايزة، وربما كان لازما ان تحدث ضجة كالتي اثارها العدو الصهيوني لكشف مواطن الخلل في الوزارة والجسر على وجه التحديد.