ارتداء حمالة الصدر تاريخيا
في مصر القديمة ارتدت النساء التنورة، والفستان الضيق، والغلالة، أو الكالاسيريس، وهي قطعة قماش مستطيلة الشكل تُطوى مرة، وتخاط تحت الحافة لتصنع شكلًا أنبوبيًا، ويصل القسم العلوي منه إلى أي مكان من أسفل الثدي حتى الرقبة
وفي الهند كانت غالبية الشخصيات النسائية القديمة مجرّدة وعُثر أوّل دليل على وجود حمالات الصدر في الهند في حكم الملك هارشافاردانا (في القرن الأول الميلادي).
اما في اليونان وحضارة الاغريق اظهرت الروسومات ارتداء المرأة للبكيني وشدّدت حضارة ميسينا على الثدي، الذي اعتبرته ذو أهمية ثقافية، ودينية
وفي الصين ظهرت صدريّة حريرية فضفاضة مربوطة على الخصر، تدعى الدودو اي غطاء البطن بين النساء الأثرياء
من الذي اخترع حمالة الصدر ؟
في العصر الحديث ووفق المعلومات فقد كان اول ظهور لحمالة الصدر على شكل مشد او كورسية ، لكن ذلك شكل عامل اعاقة وتقييد لحركة المراة وازعاج نظرا لحجمه الكبير او صلابة المادة المصنوعه فيه لتضمن وقوفه.
وفي عام 1914 قامت ابنه مدينة نيويورك الاميركية ماري فيليبس جاكوب بثورة كبيرة في عالم اللباس النسائي، وقررت التجرؤ وتغيير قانون الكورسية التي اعتبرته قانونا ظالما.
فقامت باختراع حمالة صدر صنعتها من قماش يتم تثبيتها بشريطين او حبلين رقيقين فكانت المفاجاة اقبال النساء عليها حيث وجدن هذا الاختراع متنفسا لهم وحرية لحركتهن لتتطور وتاخذ احجاما واشكالا مختلفة والوانا جذابه