"تعلق قلبي" للشاعر امرؤ القيس والتي غناها طلال مداح كانت حاضره تمامًا في فكر نائب رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني وكأنها مركز مالي او بيان انتخابي او حتى ناتج محلي اجمالي، ولمن لا يعرف هذه الكلمات فنذكره بها "حجازية العينين مكية الحشى، عراقية الأطراف رومية الكفل.. تهامية الابدان خزاعية الاسنان درية القُبل لم يكتفِ العناني بتذكيرنا بهذه القصيدة بل دخل "للحامي" مرة واحدة عندما قال وربما ان هذه يحفظها تمامًا وهي "قبلتها تسعة وتسعين قبلة وواحدة أخرى وكنت على عجل".. العناني الذي يبدو انه يتقن القبل حتى ولو على عجل فهو ليس شيئًا سهل.
قبلات العناني التسع وتسعين لم تكن لحسناء بمواصفات حسناء امرؤ القيس ذات الأرداف والأطراف والطول والأسنان والأبدان فهي معشوقة من نوع آخر "كتاب ألفه الصناعي ورجل الأعمال موسى الساكت الذي ألف كتاب صنع في الأردن رؤية وطن" والذي لخص به حكاية الصناعة الأردنية وكان مدافعًا عنها بمبادرة صنع في الأردن اثناء عمله في غرفة الصناعة… العناني قال ما لم يقله مالك في الخمر وما لم يقله المتنبي في الشعر فكبير الأقتصاديين والمنظر والمفكر العناني تعامل مع كتاب موسى الساكت كما تعامل
امرؤ القيس ومن بعده طلال مداح في اغنيته تعلق قلبي، العناني قبّل الكتاب تسع وتسعين قبّلة قبل ان يقدم شهادته على الكتاب في حفل الاشهار الذي كان بمثابة قنبلة اثارت اعجاب الجميع وتلخص الحكاية وسطرت جذور البداية ومرره بتجارب عدة حتى وصل الى النهاية فصفق الجميع وضحك الجميع على قنبلة عفوًا قبلة العناني الهرمه المعتقه التي طبعها على كتاب موسى الساكت الذي أبدع بسكوته وصمته بملحمة وطنية تصنع في بلدنا.
العناني أستحضر امرؤ القيس باعتباره عملة صعبة فكان طلال المداح عملة احتياطية اما قلبي فتعلق بالصناعة البلدية.