أخبار البلد ــ أقدمت ربة منزل مصرية في محافظة الدقهلية على الانتحار بتناول قرص كيماوي يستخدم في حفظ الغلال (حبة الغلة السامة)، في قرية الشناوى التابعة لمركز شربين، حيث وصلت المستشفى جثة هامدة، حسبما أفادت صحيفة "شروق" المصرية.
وأعلنت الصحيفة أن زوج الضحية كشف أن زوجته مرّت بحالة نفسية سيئة بسبب رسوب نجلها في الثانوية العامة.
وفي تفاصيل الحادثة، أوضحت الصحيفة أن مدير أمن الدقهلية اللواء مروان حبيب تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية اللواء محمد عبد الهادي يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة شربين من مستشفى شربين العام، بوصول "السيدة.م.أ" 55 سنة ربة منزل ، ومقيمة بقرية الشناوي دائرة المركز، جثة إثر تناول مادة سامة "حبة غلال".
بانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة شربين إلى مكان البلاغ وبالفحص وبسؤال المدعو "شامل.ي.م" 66 سنة، عامل زراعى، أقر بتناول زوجته لقرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة"، ما أدى إلى حدوث اصابتها التي أودت بحياتها وذلك لمرورها بحالة نفسية سيئة، بسبب رسوب نجلها بالثانوية العامة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.
وحبة الغلال السامة تعود بالذاكرة إلى طريقة انتحار المراهقة بسنت خالد (17 عاماً) بعد تداول مجموعة من الصور المزيّفة لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وحبة الغلال السامة هي مبيد حشري يستخدم على نطاق واسع لحفظ معظم أنواع الغلال والحبوب من التسوس وهو يدخل مصر بصورة رسمية كمبيد حشري مصرح به.