وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز، أن التحديات التي تواجهها تويتر تشمل حالة عدم اليقين لدى شركات الإعلان المرتبطة بالحرب في أوكرانيا ونزاع قضائي مع إيلون ماسك بشأن خطته للتخلي عن صفقة شراء الشركة وهي بقيمة 44 مليار دولار.
واستشهدت الصحيفة بموظفين لم تذكر أسماءهما تلقيا رسالة بالبريد الإلكتروني من مكتب الرئيس المالي نيد سيجال أمس الجمعة بشأن التنبيه الخاص بالمكافآت.
وفي حين أن الرقم قد يتغير خلال العام وهذا يتوقف على الأرباح، فإن نسبة المكافآت تبلغ حاليا 50% من الأرباح المحتملة إذا ما تم تحقيق الأهداف المالية. وأكد متحدث باسم تويتر لنيويورك تايمز تفاصيل رسالة البريد الإلكتروني ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.
تويتر تلوم ماسك
أرجعت شركة تويتر في 22 يوليو/تموز الماضي، السبب في انخفاض إيراداتها الفصلية وتكبدها صافي خسارة بشكل مفاجئ إلى معركتها المستمرة لإنهاء عملية استحواذ إيلون ماسك عليها بقيمة 44 مليار دولار وضعف سوق الإعلانات الرقمية.
تأتي النتائج في الوقت الذي رفعت فيه تويتر دعوى قضائية ضد ماسك لتراجعه عن عرضه لشراء الشركة وهي تستعد الآن لمواجهة قانونية في محاكمة من المقرر أن تبدأ في أكتوبر/تشرين الأول. وأثارت الشكوك بشأن الصفقة قلق المعلنين على تويتر وتسببت في حدوث فوضى داخل الشركة.
ووفقا لبيانات (ريفينيتف آي.بي.إي.إس)،ارتفعت عائدات الإعلانات بنسبة 2% فقط إلى 1.08 مليار دولار بما يقل عن توقعات وول ستريت البالغة 1.22 مليار دولار.
وبلغ إجمالي إيرادات الربع الثاني من العام، التي تشمل أيضا الإيرادات من الاشتراكات، 1.18 مليار دولار، مقارنة مع 1.19 مليار دولار في العام السابق. وكان المحللون يتوقعون إيرادات بقيمة 1.32 مليار دولار.
واستقر سهم تويتر عند 38.90 دولار في بداية التعاملات اليوم الجمعة.
وقالت تويتر إن صافي خسارتها بلغ 270 مليون دولار أو 35 سنتا للسهم مقابل أرباح بقيمة 65.6 مليون دولار أو ثمانية سنتات للسهم قبل عام.