اخبار البلد -
قصص أغرب من الخيال ولا تحصل أبداً إلا في الدول الشرق إفريقية - الأكثر سوءً وإدارة - ونقصد هنا أمانة عمان تحديداً وتخصيصاً دون غيرها بسبب قصص رواها شاهد عيان كان متواجداً في الأمانة ومطلعا على ذلك السوء والترهل في الإدارة لأكبر مؤسسة خدماتية في المملكة التي صرفت سيارة حديثة من نوع "لاند كروز" بقيمة 140 ألف دينار وعجزت عن توفير أثاث مكتبي لبعض الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمانة وماطلت كثيراً في توفيره جراء هذا الترهل الذي يضرب ويغرس أسنانه في الأمانة ولا يزال .
القصة أن بعض الأعضاء المنتخبين والذين جاءوا بإرادة الشعب وصناديق الإقتراع وبشكل حر لا يجدون مطلقاً أثاث مكتبي في غرفهم المحصورة والمحشورة على أطراف المباني والمواقع التابعة للأمانة ، حيث طلب من بعض الأعضاء أن يتم إحضار مكاتبهم لوحدهم وبالفعل هذا ما حصل وما جرى ، فالبعض "لا يريد جمايلهم" قاموا بإحضار كلما يلزم من أثاث ومكاتب وكراسي و"كنابايات" على نفقته الخاصة ومن حسابه الشخصي ليزود مكتبه في الأمانة بالضروريات التي عجزت أمانة عمان وإدارتها عن توفيرها معتبرة إياها بأنها كماليات أو إضافات ... ويا عيب الشوم على مؤسسات تعجز عن توفير أبواب ومكاتب لأعضاء منتخبين فيما هي تغدق أموالها وبشكل حاتمي على سيارة أمين عمان وحاشيته ومكاتب الإدارة التنفيذية فيها .