أمراض اللثة
إذا كانت أنفاسك ذات رائحة معدنية فقد تكون لديك بكتيريا تنمو تحت اللثة. والتي يمكن أن تؤدي إلى عدوى، وبالتالي التهاب اللثة. والتهاب اللثة غالباً ما يصاب به المدخنون. والأشخاص الذين لا يقومون بتنظيف أسنانهم بالفرشاة والخيط بشكل منتظم.
ارتجاع الحمض
تجعل هذه الحالة حمض المعدة يتدفق بطريقة معاكسة. وتجعل الحمض يصعد لأعلى باتجاه المريء. وهذا يمكن أن يجعل رائحة النفس كريهة. كما يمكن أن يحمل الحمض أجزاء من الطعام إلى الفم. كما يمكن للحمض أيضا أن يلحق الضرر بالحلق والفم. مما قد يجعل الفم أرضا خصبة لنمو المزيد من البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
مرض السكري
إذا كنت تعاني من رائحة فم غير معتادة. فهذه الرائحة قد تكون علامة على أن جسمك يستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلا من السكر (الجلوكوز). وربما يعني ذلك أنك تعاني من انخفاض شديد في هرمون الأنسولين. وتجب عليك زيارة الطبيب.
جرثومة المعدة
هذا النوع من البكتيريا مرتبط بسرطان المعدة والقرحة. ولكن جرثومة المعدة أيضاً قد تسبب رائحة الفم الكريهة. كما تسبب الغثيان. وحرقة المعدة وعسر الهضم أيضاً. ويمكنك الكشف عند الطبيب لتشخيص الإصابة بجرثومة المعدة. ويختفي العديد من هذه الأعراض عندما يتم القضاء على هذه البكتيريا بالمضادات الحيوية.
عدوى الجهاز التنفسي
نزلات البرد والسعال والتهاب الجيوب الأنفية يمكن أن تنتج مخاطاً ممتلئاً بالبكتيريا من خلال الأنف والفم. ويمكن أن تؤثر على رائحة النفس. وعادة ما تزول بمجرد الشفاء من نزلات البرد.