أخبار البلد - خاص - أطلقت هيئة أجيال السلام، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد الأردني للرياضة المدرسية، الأندية الرياضية الصيفية لطلبة المدارس الحكومية في جميع محافظات المملكة.
وقالت الهيئة في بيان أمس الأحد، إن هذا البرنامج يعتبر جزءا من برنامج الرياضة من أجل السلام والحماية المدعوم من مؤسسة اللاجئ الأولمبي.
وبعد مطالعة البيان الذي أصدرته المنظمة "الدولية"، تسارعت الأسئلة والإستفسارات حول التعاون المشترك بين المنظمة ووزارة التربية والتعليم، فهل إرتئت الوزارة الى ان لا انشطة الا بالتعاون مع منظمة خارج نطاق الوزارة وليست محلية!.
وهنا يجب ان تضع وزارة التربية استيضاحاتها حول قرار التعاون مع المنظمة، وعدم سريان العادة المتبعة في الوزارة لألية اطلاق الاندية الصيفية والانشطة المدرسية من خلال فرق الكشافة المدرسية المعدة لهذا الامر، وما دور دائرة الانشطة الخارجية والداخلية في الوزارة؟.
أسهم الإنتقادات لم تهدأ، حتى وإن وجدت التربية ضعفا في إدارة مثل هذه البرامج الصيفية المهتمة بشأن الطالب من خلال كوادرها المختصة، هذا ليس مبررا، فلماذا لم تتعاون التربية مع مؤسسات ومنظمات محلية ذات كفائة عالية ولها تجارب ناجحة في هذا الشأن، وعلى سبيل المثال لماذا لم تتعاون مع مخيمات معسكرات الحسين الكشفية رغم انها تملك الخبرة الكافية للقيام بمثل هذه الانشطة؟.
وهنا يبقى السؤال الاهم، من المسؤول الأول عن قرار التعاون مع منظمة دولية، هل القرار جاء بقناعة تامة من وزير التربية، أم ان ايدي خفية من الخارج والداخل إتخذت القرار وتعمل على تطبيقه على أرض الواقع في المملكة!.