قالت مواقع سورية مقربة من النظام السوري الحاكم أن حملة "التنسيقيات الثورية" الداخلية على رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون, لاتخاذه مواقف معاكسة للثورة والثوار لناحية رفضه طلب تدخل دولي من مجلس الامن "بلغت حدود المطالبة باستقالته من رئاسة المجلس, مقابل وقف مقاطعة الفئات الثائرة في المدن والقرى والمناطق السورية التي كانت أيدته لدى إعلان قيام المجلس".
ونقل عن قياديين في المجلس في تونس, قولهم "إن هناك بلبلة قوية وخلافات حادة بين اعضاء المجلس بسبب مواقف غليون الأخيرة التي دعمت توجه المعارضة الخارجية والداخلية العاملة تحت عباءة نظام البعث بالامتناع عن نقل الجامعة العربية الملف السوري الى مجلس الامن كي يتخذ قرارا بالتدخل لإنقاذ الشعب السوري , وقد ادى هذا الاحتقان الحاصل داخل المجلس الى ظهور تحديات لزعامته وقيادته رئاسة المجلس منها ترشيح البروفسور لؤي صافي الذي يقيم في الولايات المتحدة ويشغل منصب استاذ محاضر في جامعة جورج واشنطن لخلافته, اذا توصلت اجتماعات المجلس في تونس الى ضرورة تنحي غليون عن رئاسته نزولا عند رغبة الثوار الداخليين وعدد كبير من اعضاء المجلس نفسه الذي اصيب بانشقاق حاد حيال توقيع الاخير وثيقة الامتناع عن تدويل الازمة السورية مع ابن شقيق فاروق الشرع, هيثم المناع الاسبوع الماضي".
ونقل عن قياديين في المجلس في تونس, قولهم "إن هناك بلبلة قوية وخلافات حادة بين اعضاء المجلس بسبب مواقف غليون الأخيرة التي دعمت توجه المعارضة الخارجية والداخلية العاملة تحت عباءة نظام البعث بالامتناع عن نقل الجامعة العربية الملف السوري الى مجلس الامن كي يتخذ قرارا بالتدخل لإنقاذ الشعب السوري , وقد ادى هذا الاحتقان الحاصل داخل المجلس الى ظهور تحديات لزعامته وقيادته رئاسة المجلس منها ترشيح البروفسور لؤي صافي الذي يقيم في الولايات المتحدة ويشغل منصب استاذ محاضر في جامعة جورج واشنطن لخلافته, اذا توصلت اجتماعات المجلس في تونس الى ضرورة تنحي غليون عن رئاسته نزولا عند رغبة الثوار الداخليين وعدد كبير من اعضاء المجلس نفسه الذي اصيب بانشقاق حاد حيال توقيع الاخير وثيقة الامتناع عن تدويل الازمة السورية مع ابن شقيق فاروق الشرع, هيثم المناع الاسبوع الماضي".