و كشف شقيق لبنى أن الأخيرة حاولت أن تقنع زوجها بأن يذهب إلى طبيب نفسي ليتعالج إذ كان يفقد صوابه ويتعرض لها جسديا.
وأضاف أن شقيقته كانت قد طلبت الطلاق مسبقا ولم يتقبل زوجها الموضوع بسهولة، وجن جنونه بعدما وصلت القضية إلى المحكمة.
وكان الحكم شبه محسوم لصالح شقيقته. مضيفا أن جلسة استماع كانت ستعقد بعد أيام،كما تحدث عن ملابسات الحادثة حيث قال إن شقيقته كانت قد عادت من مقابلة عمل،وعند وصولها إلى المنزل اتصلت بصديقتها لتخبرها ما جرى.
في هذه الأثناء كان زوجها ينتظرها في كراج المنزل مختبئا، وبعد لحظات سمعت صديقتها صرختها ثم انقطع الاتصال. فما كان من الأخيرة إلا أن اتصلت بشقيق لبنى ووالدتها لتعرف ما حصل، إلا أنه لدى وصوله المنزل كان الجاني قد أخفى الراحلة.