أخبار البلد - خاص - أكاديمية رؤيا للتدريب الإعلامي التابعة لقناة رؤيا الفضائية، أكاديمية تأسست عام ٢٠١٨ بهدف خلق نهج تدريبي اعلامي متكامل متعدد الأبعاد، وقيل حينها انها معتمدة من قبل الأكاديمية العالمية للفنون والإعلام والإبداع والتي لا نعلم عنها شيئا إلى من خلال أكاديمية رؤيا التي تقيم دورات دورية متخصصة مقابل مبالغ فادحة تتجاوز ٤٠٠ دينارا تنتهي بالحصول على شهادة من الأكاديمية مقابل حضور ٤ ايام او اقل لهذه الدورات التي للأسف لا أحد يعلم كيف تعتمد والأسس التي تقوم عليها الدورات َالقائمين عليها سوا انها مجرد أكاديمية تستخدم الدعاية والإعلان.
فالاكاديمية تقول ان شهادتها موثقة ومعتمدة من أكثر من جهة حكومية في الولايات المتحدة الأمريكية مثل وزارة الخارجية والعدل، دون أن تقدم دليلا على أهمية تلك الشهادات التي باتت تمنح مقابل المال ليس أكثر.
ويسجل على القائمين على الفكرة انهم زادوا من دخلاء المهنة وممتهني مهنة المتاعب مما ارهق المشهد الصحفي وشكل عائقا للعمل المهني الموضوعي وترتب عليه ضعف الشكل للعام لمهنة الصحافة والاعلام، وأسهمت بتفتيت الثقة بين المواطن والصحافة والمسؤول وخلقت شرخا لا يمكن اصلاحه الا اذا تم اجتثاث جسور ايصال الهواة الى العمل في مهنة الصحافة.
ويبقى السؤال الأهم هل يوجد رقابة على مثل تلك الأكاديميات التي تسرح وتمرح وتطبع الشهادات بحجة أنها تمنح لبعض الهواة والمواطنين المهوسين في الإعلام فرصة بعد أن يكونو قد دفعوا تحويشة العمر مقابل شهادات لا تساوي قيمة الحبر التي عليها أو ثمن الكرتونة المطبوع عليها.