وحسب المعلومات فإنه عند حوالي الساعة 6:30 مساء بالتوقيت المحلي، وقع إشكال بين تلامذة في مدرسة الأوقاف في منطقة المريجة فاستدعى أحد طرفي الإشكال أشخاصا آخرين، مما أدى إلى تطور الإشكال وحصول تضارب بالسكاكين.
وتزامن ذلك مع خروج المعلمة من المدرسة ففوجئت بما يجري وفقدت السيطرة على سيارتها ما أدى لصدمها شخص مع ولديه وتبين أنهم بصحة جيدة.
وقد أخلى المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان فادي ملكون سبيل السيدة التي تسببت بحادثة الدهس في منطقة المريجة، بعد أن تأكد أن لا علاقة لها بالإشكال وأنها انهارت بعد رؤيتها الجرحى والدماء وفقدت وعيها.
ووفق بيان لقوى الأمن الداخلي، "حضرت السيدة إلى مركز فصيلة المريجة في وحدة الدرك الإقليمي وصرحت أنها حين خرجت من مكان عملها تفاجأت بما يحصل أمامها، وأصيبت بنوبة عصبية وهي تقود السيارة، من جراء مشاهدتها لإشكال كبير يتعارك فيه العشرات، وعلى الإثر قدت السيطرة على أعصابها، ما أدى إلى دهس مَن أمامها".
وقد أصيب من جراء الحادث 4 أشخاص نقلوا إلى المستشفى للمعالجة، أخرج منهم 2 في حين استبقي الآخران للمعالجة، ووضعهما الصحي مستقر، بحسب بيان قوى الأمن.