أخبا البلد ــ قال الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البحر الميت زيد السوالقة انه يوجد 25 موقع أثري واقعة على ضفاف البحر الميت جميعها تستقطب السياح من مختلف انحاء العالم خاصة من هواة سياحة المغامرات، وجميعها تفتقر للخدمات باستثناء وادي الموجب الذي ترعاه الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وأضاف ان جميع هذه المواقع تحتاج الى مشاريع خدمية لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية وتقديم الخدمات اللازمة لها كجمع النفايات وتوفير الحاويات لتشجيع المتنزهين على جمع نفاياتهم بعد انتهاء رحلتهم، وإيجاد مرافق عامة كالحمامات ومواقف السيارات وتأهيل الطريق الذي يصل اليه.
وبين ان الجمعية لديها خطط وبرامج لتعزيز السياحة في هذه المواقع وقد جرى مخاطبة عدة جهات منها وزارة التخطيط والسياحة بهدف ايجاد اليه معينة لتأهيلها واستثمارها وتوفير الخدمات الضرورية للسياح والمتنزهين للحاجة الماسة لذلك، مشددا على أهمية رفع الوعي لدى الزائر بضرورة المحافظة على نظافة هذه المواقع الذي يعكس صورة حية عن الواقع السياحي في المنطقة.
وأشار السوالقة إلى أن الجمعية وجهت كتابًا رسميًا إلى دائرة الآثار العامة طالبت فيه فتح ميناء "هيرود" نظراً للأهمية التاريخية البالغة لهذا الموقع الآثري الفريد والواقع على الشاطيء الشرقي للبحر الميت منطقة "الزاره"، ولضعف الاهتمام به والترويج له كمنطقة سياحية وباعتباره إرثاً إنسانياً، ولكونه أول ميناء عرفته البشرية بما يتضمنه من مبان تعود لنهاية العصر اليوناني وبداية العصر الروماني المبكر" القصر والميناء"، ويرتبط بطريق روماني قديم مع منطقة مكاور وقرية ماعين الأثرية.