اخبار البلد - رصد - طالبت الكاتبة المثيرة للجدل، زليخة أبو ريشة، "الدولة أن تنقذ المتدينين البسطاء الذين واللواتي يثقون بشركات الدجل التي تدَّعي حفر الآبار في بنغلادش وباكستان والهند وإفريقيا، باسم من يريد لنفسه أو لأبويه صدقةً جارية”.
وقالت في منشور عبر صفحتها على فيسبوك، "شركات تنعف نعفاً في رمضان على صفحات الفيسبوك، تزعم انها قادرة على هذا العمل الجبار، وتغطية مساحات في أقاصي الأرض، لخدمة مجتمعات (مسلمة) تعاني، فيما تزعم، من شح المياه. كما تزعم أنها تقوم بصيانة هذه الآبار على حساب الشركة، وهي صيانة مزعومة ستكلف ملايين الدولارات لاتساع الرقعة الجغرافية، مما يعني استحالتها”.
وتاليا نص المنشور:
على الدولة أن تنقذ المتدينين البسطاء الذين واللواتي يثقون بشركات الدجل التي تدَّعي حفر الآبار في بنغلادش وباكستان والهند وإفريقيا، باسم من يريد لنفسه أو لأبويه صدقةً جارية. شركات تنعف نعفاً في رمضان على صفحات الفيسبوك، تزعم انها قادرة على هذا العمل الجبار، وتغطية مساحات في أقاصي الأرض، لخدمة مجتمعات (مسلمة) تعاني، فيما تزعم، من شح المياه. كما تزعم أنها تقوم بصيانة هذه الآبار على حساب الشركة، وهي صيانة مزعومة ستكلف ملايين الدولارات لاتساع الرقعة الجغرافية، مما يعني استحالتها.
إن الغطاء الديني يسهل استخدامه في مجتمعات يأكلها الجهل، ويسيطر عليها الإسلام السياسي التجهيليّ. بينما الحكومة لا تحرك ساكناً لإنقاذ هؤلاء البسطاء، ولإنقاذ أموال البلد من النهب العلني.