وقالت الحركة، في بيان: "ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وأهلنا المرابطين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، إلى النّفير العام، والاحتشاد في صلاة فجر يوم الجمعة القادمة (جمعة النصر قريب) في المسجد الأقصى".
وأوضحت أن هذه "رسالة تحدٍّ بالغة للاحتلال وقادته، ونذيرا له ولجيشه، بأنَّ المساس بالأقصى والمرابطين فيه خط أحمر".
وتابعت: "الحملة رسالة بأننا سندافع عنه بكل قوّة (المسجد الأقصى)، وسنفديه بالأرواح والمهج، وأن (سيف القدس) سيبقى مشرعا في وجه العدو، حتَّى تحرير الأرض والمقدسات وتحقيق العودة".
و"سيف القدس" اسم أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية على تصديها لعدوان عسكري شنته إسرائيل على غزة بين 10 و21 مايو/أيار 2021، وأسفر عن استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين.
وشددت "حماس" على أن "الانتهاكات الصهيونية المتواصلة والأعمال العدائية التي تمارس بحقّ المسجد الأقصى المبارك.. ولن تفلح في طمس المعالم وحقائق التاريخ".
ويوميا، يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على فترتين، صباحية وبعد الظهر، باستثناء الجمعة والسبت.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمائة لليهود، و37 بالمائة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.