وقال المسؤولون للموقع إن العملية الروسية «ستركّز على حصار القوات الأوكرانية وإجبارها على الاستسلام أو تدميرها»، متوقعين أن تتم السيطرة الروسية على كييف في غضون 96 ساعة.
وقال ضابط سابق في الاستخبارات الأميركية الكبير لـ«نيوزويك»: «بعد انتهاء القصف الجوي والمدفعي وبدء الحرب البرية حقاً، أعتقد أن كييف تسقط في غضون أيام قليلة فقط (...) قد يستمر الجيش الأوكراني لفترة أطول قليلاً، لكن هذا لن يدوم طويلاً».
ورأى الضابط أن «المراحل التالية للحرب قد تحددها قدرة الرئيس الأميركي جو بايدن واستعداده للمخاطرة باستفزاز موسكو بشكل أكبر عبر دعم المقاومة الأوكرانية (...) وبعد ذلك إما يكون تمرداً قوياً أو لا يكون».
ووافق مصدر مقرب من حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للموقع، على التقييم الأميركي بأن كييف يمكن أن تُحاصر في غضون 96 ساعة. لكنهم لم يوافقوا على أن حكومة زيلينسكي ستنهار.
وقال مسؤول دبلوماسي في «الناتو» إن التقييم الأميركي «وفق رأيي الشخصي، ولسوء الحظ، يبدو معقولًا إلى حد ما. ومع ذلك ، أعتقد الآن أن أول 24 ساعة هي الأكثر أهمية».
وكان مطار أنتونوف القريب من بلدة هوستوميل، على حدود كييف، مسرحاً لبعض أبرز المعارك حتى الآن. إذ أفاد مسؤولون في وزارة الداخلية الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح الخميس بأن القوات الروسية المنقولة عبر طائرات مروحية، استولت على المطار، ولا يزال القتال يدور حوله.
وقد تكون نتيجة المعركة محورية لمصير أوكرانيا، وفق الموقع، فالمطار على بعد 15 ميلاً الى الغرب من كييف. وإذا تم تأمينه من قبل القوات الروسية، يمكن أن يصبح نقطة انطلاق لشن هجوم على العاصمة.